تحالف المعارضة يعلن المبادئ الأساسية: 40 نائبًا لمراقبة الحكومة

آخر تحديث 2021-12-15 00:00:00 - المصدر: الترا عراق

الترا عراق - فريق التحرير

أعلنت حركتا امتداد والجيل الجديد، الأربعاء، تأسيس تحالف برلماني معارض من 28 نائبًا، فيما تعهدتا بعد الاشتراك في أي "حكومة محاصصة".

جاء الإعلان خلال مؤتمر صحافي مشترك عقد بفندق الشيراتون في العاصمة بغداد، 15 كانون الأول/ديسمبر، ترأسه شاسوار عبد الواحد زعيم زعيم حراك الجديد الجديد وعلاء الركابي زعيم حركة امتداد.

وقال عبد الواحد خلال المؤتمر، إنّ التحالف يملك "برنامجًا سياسيًا وانتخابيًا هدفه جعل المواطن العراقي المحور الأساس للعمل".

وأضاف عبد الواحد، "نحن حراك معارض مدني نعمل على خدمة المواطن"، مشيرًا إلى أنّ كتلة المعارضة ستشهد انضمام "نواب مستقلين ليقترب قوامها من 40 نائبًا".

بدوره، قال زعيم حركة امتداد علاء الركابي، إنّ تحالف المعارضة "سيقدم نموذجا مختلفا في العمل النيابي"، مؤكدًا أنّ التحالف "لن يشترك في أي حكومة محاصصة".

وأضاف الركابي، أنّ الكتلة المعارضة "ستكون هذه الصوت المدوي في المرحلة القادمة وفي هذه الدورة النيابية، وستعمل على ترسيخ الديمقراطية الحقيقية في هذا البلد".

ونشر التحالف بيانًا ختاميًا عقب المؤتمر تضمن المبادئ الأساسية ومنها؛ تكوين "معارضة قوية وبناءة داخل البرلمان"، و"مراقبة ومساءلة الحكومة وتقوية مؤسسات الدولة ودعم استقلالية القضاء والهيئات المستقلة والاعلام ومنظمات المجتمع المدني".

وأعلنت مفوضية الانتخابات، في 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2021، النتائج النهائية للانتخابات التي جرت في العاشر من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وبموجب النتائج، فقد فازت الكتلة الصدرية بـ 73 مقعدًا، وتحالف تقدم بـ 37، ودولة القانون بـ33، والحزب الديمقراطي الكردستاني بـ 31 مقعدًا، بينما حاز تحالف كردستان على 17 مقعدًا، وتحالف الفتح 17، والأحزاب الفائزة بمقعد واحد 16، وتحالف عزم 14 مقعدًا، والجيل الجديد 9، وامتداد 9، وإشراقة كانون 6، وتصميم 5، وبابليون 4، والعقد الوطني 4، وقوى الدولة الوطنية 4، وحركة حسم للإصلاح 3، وتحالف جماهيرنا هويتنا 3، وجبهة تركمان العراق الموحد 1، بينما كان عدد مقاعد الأفراد الفائزين 43 مقعدًا.

وأظهرت النتائج صعود قوى جديدة في حين شهدت قوى أخرى مثل كتلة الفتح وهي الجناج السياسي للحشد الشعبي والميليشيات المسلحة، وما يسمى بـ"قوى الدولة" خسارة كبيرة، ما أدّى إلى رفض القوى الخاسرة للنتائج الأولية متهمة المفوضية بـ"التلاعب والتزوير"، مطالبة بـ"إلغاء النتائج وإعادة الانتخابات من جديد".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

الحكمة يكشف عن صيغة بين الصدر وقوى الإطار لتشكيل الحكومة

تفاهمات وانشقاقات.. هل يستغل الإطار الحراك السني - الكردي؟