بعدما أطلقت السلطات العراقية هذا الأسبوع، سلسلة عمليات أمنية في مختلف المحافظات لملاحقة عناصر داعش والعناصر الإرهابية، أفاد يحيى رسول، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اليوم الأحد، بأن وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في محافظة بابل أحبطت محاولة لاستهداف أرتال دعم لوجستي بعبوتين ناسفتين.
مادة اعلانية
وأضاف رسول عبر حسابه الرسمي على تويتر، أن إحدى العبوتين كانت ضد الدروع معدة للتفجير على الطريق السريع والثانية في قاطع الشوملي.
هجمات مماثلة
فيما تعد هذه العملية الثانية خلال أيام، فقد أحبطت الاستخبارات العسكرية العراقية، الخميس الماضي، محاولة لاستهداف أرتال الدعم اللوجستي بعبوة ناسفة في الديوانية جنوبي البلاد.
وكشفت خلية الإعلام الأمني، في منشور عبر صفحتها في فيسبوك حينها، أن وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية في محافظة الديوانية، تمكّنت أثناء المسح الميداني من إحباط محاولة لاستهداف أرتال الدعم اللوجستي بعبوة ناسفة معدة للتفجير على الطريق السريع في قاطع الحمزة.
وأضافت أنه تم تفجير العبوة بالموقع من قبل خبير المتفجرات.
عمليات أمنية لملاحقة الخلايا النائمة
يشار إلى أن السلطات العراقية كانت أطلقت سلسلة عمليات أمنية في مختلف المحافظات لملاحقة عناصر داعش والعناصر الإرهابية، بعدما تصاعدت عمليات التنظيم خلال الأسبوعين الماضيين بشن سلسلة من الهجمات تركز أغلبها عند المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، شمالي العراق.
فقد أحبطت فيه الاستخبارات العراقية عملية تفجير أنبوب ناقل للغاز الطبيعي بين بغداد والبصرة.
من القوات العراقية
ولم تتوقف العمليات الأمنية رغم إعلان العراق في التاسع من ديسمبر/ كانون الأول عام 2017 طرد عناصر التنظيم الإرهابي وفرض السيطرة الكاملة على جميع الأراضي.
يذكر أن العراق كان أعلن هزيمة التنظيم الإرهابي قبل سنوات، إلا أن البلاد مازالت تعاني من نشاط خفي تقوم به ما تعرف بأنها "خلايا داعش النائمة".