بغداد / نينا / تابعت الصحف الصادرة في بغداد اليوم الاثنين ، العشرين من كانون الاول ، التظاهرات المطالبة بالخدمات والتعيين ، وملف النازحين ومعوقات اغلاقه ، وقضايا اخرى سياسية وامنية واقتصادية .
صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، تابعت التظاهرات المطالبة بتحسين الخدمات والتعيين وتوفير فرص العمل .
وقالت الصحيفة :" شهدت محافظات ذي قار، وديالى، وواسط، وميسان، والسليمانية، امس الأحد، تظاهرات غاضبة للمطالبة بالتعيينات والخدمات وتعديل الرواتب أدت إلى إغلاق مبانٍ حكومية ".
واضافت / الزوراء / :" ان اهالي بعض القرى في قضاء الغراف بذي قار قطعوا طرقاً رئيسة تربط مع مدينة الناصرية بالإطارات المحترقة للمطالبة بتوفير الخدمات، وان اهالي منطقة المهيدية قطعوا أيضا أحد الطرق في مدينة الناصرية للمطالبة بالخدمات".
وتابعت :" ان خريجي الكليات والمعاهد التقنية قاموا بقطع الطريق امام مبنى محافظة ذي قار للمطالبة بالتعيين ، وان الخريجين يواصلون الاعتصام أمام مباني المؤسسات النفطية في ذي قار للمطالبة بتوفير درجات وظيفية ".
واشارت الى تنظيم عدد من طلبة كلية طب الأسنان في ميسان، تظاهرة احتجاج على نقص الكادر التدريسي"، مبينة :" ان طلبة المرحلة الثانية في كلية طب الأسنان بجامعة ميسان نظموا تظاهرة أمام البوابة الخارجية للجامعة ، للمطالبة بإكمال نقص الكادر التدريسي وإكمال نقص البناية وتجهيزها بالمختبرات وأدوات التدريب العملي ".
وذكرت الصحيفة :" ان العشرات من الخريجين التربويين غير المحاضرين اغلقوا مديرية تربية محافظة واسط للمطالبة بفرص وظيفية ، كما تظاهر العشرات من خريجي المعاهد الفنية امام مبنى محافظة ديالى للمطالبة بالتعيينات ، فيما تظاهر موظفو وأساتذة جامعة السليمانية احتجاجا على تأخير صرف الرواتب و مشكلات أخرى.
اما صحيفة / الزمان / فقد تابعت ملف النازحين ومعوقات اغلاقه .
واشارت الصحيفة بهذا الخصوص الى تأكيد وزيرة الهجرة ايفان فائق جابرو ، مواجهة صعوبة باغلاق مخيمات النازحين في اقليم كردستان.
ونقلت عن الوزيرة قولها :" ان الوزارة أغلقت جميع مخيمات النازحين في المحافظات كافة ،بأستثناء الموجودة في الاقليم"، مبينة انه :" سيتم خلال شهر غلق آخر مخيم للنزوح في الموصل وهو مخيم الجدعة ".
واوضحت جابرو :" ان مخيمات الإقليم من الصعب إغلاقها لأنه ليس لدى الوزارة سلطة عليها ،وهي تابعة الى حكومة الاقليم، لكننا ننسق لانهاء الملف في مخيمات دهوك واربيل والسليمانية".
واضافت :" ان الوزارة مع العودة الطوعية لكنها ترى عدم وجود ارادة حقيقية لدى الاقليم لانهاء ملف النزوح".
وخلصت الى القول :" لا نستطيع الضغط على حكومة الاقليم لغلق تلك المخيمات، لكننا نشدد على أن يكون هناك حوار مع الحكومة الاتحادية لانهاء ملف النزوح ".
وفي شأن آخر تحدثت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ، عن ازمة في العلاقة بين العراق ومنظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «يونسكو»، قد تؤدي الى سحب مواقع عراقية سبق أن أدرجت على لائحة التراث العالمي.
وقالت الصحيفة :" حذرت وزارة البيئة من سحب موقع هور الحويزة من لائحة التراث العالمي، بعد أن أدرج فيها عام 2016 مع ثلاثة أهوار أخرى، والمناطق الأثرية القريبة منها ".
ونقلت عن مديرة قسم الأهوار والادارة المستدامة للنظم البيئية الطبيعية الدكتورة نجلة الوائلي، قولها :" ان هذا القرار يعود الى الجفاف الذي أصاب هور الحويزة بسبب نقص المياه نتيجة قطع المغذيات عنه، في حين أننا نريد أقل منسوب للمياه يمكنه الحفاظ على التنوع البايولوجي الموجود فيه " .
واوضحت أنه “لا يمكن للعراق الانضمام الى الاتفاقيات الدولية ثم التخلي عنها بعد ذلك، إذ لديه مشاريع ممولة من قبل المنظمات الدولية بعد دخول تلك المناطق في لائحة التراث العالمي".
واشار الخبير البيئي احمد صالح نعمة الى :" ان العراق على اعتاب علاقة (سيئة) مع منظمة (اليونسكو) بعد الإنذارات والإخطارات التي وجهت له مؤخراً " .
وقال نعمة ، حسب / الصباح :" ان العراق خسر مساحات شاسعة من الأراضي بسبب قلة المياه، إضافة الى أن الأهوار الوسطى في محافظة ميسان (العودة، البطاط، الصحين، الصيكل، الخمس) جفت تماماً قبل 9 أشهر ".
وبين :" ان ما تبقى من الأهوار هو الحويزة الذي ألزم العراق نفسه بتوفير الحد الأدنى من المياه له بعد دخوله الى لائحة التراث العالمي، إلا أن ما يصل إليه في الوقت الحالي أقل من 12 مترا مكعبا بالثانية" ./ انتهى