وقال جونسون إنه مع قرب نفاد الوقت لشراء الهدايا، “لا يزال هناك شيء رائع بإمكانكم تقديمه لعائلتكم والوطن بأكمله (…) وهو الحصول على تلك الجرعة، سواء كانت الأولى أو الثانية أو المعززة”.
وكان رئيس الوزراء قد عارض فرض قيود أكثر صرامة في البلاد خلال احتفالات عيد الميلاد، على الرغم من الارتفاع القياسي في أعداد الإصابات بسبب متحورة أوميكرون.
وركز جونسون بدلا من ذلك على حملة إعطاء جرعات معززة من لقاح كوفيد لجميع البالغين بحلول نهاية العام.
واعترف أنه “بعد عامين من هذه الجائحة، لا أستطيع القول إننا تجاوزناها”، حيث سجلت المملكة المتحدة رقما قياسيا جديدا الخميس بنحو 120 ألف إصابة في غضون 24 ساعة.
والعام الماضي ألزم جونسون البريطانيين اعتبارا من 19 ديسمبر (كانون الأول) على البقاء في منازلهم بسبب قرار حظر التجول، ما اضطر الملايين لتغيير مخططاتهم لعيد الميلاد.
لكنه هذا العام اختار عدم التشدد في القيود، قائلاً في رسالته “بالنسبة لملايين العائلات في جميع أنحاء البلاد، آمل بل وأعتقد أن عيد الميلاد هذا العام هو أفضل بكثير من الذي سبقه”.
وحذر بأنه على المحتفلين إجراء اختبارات فيروس كورونا قبل لقاء أقاربهم وخاصة الفئات الضعيفة منهم، مشيراً الى أن أكوام لفائف ورق الهدايا اكبر هذا العام في المنازل بسبب اللقاحات التي سمحت لمزيد من أفراد العائلة بأن يتجمعوا.
وقال أيضا إن أخذ اللقاح يتوافق مع تعاليم يسوع المسيح الذي قال “أحب جارك كما تحب نفسك”.
وتضررت شعبية جونسون بسبب تقارير عن حضوره حفلات اقيمت في داونينغ ستريت ومقرات حكومية أخرى خلال فترات الإغلاق، كما خسر حزبه مقعدا في انتخابات فرعية هذا الشهر.
واعترض البعض داخل حزبه ضد إجراءات كوفيد الجديدة، وخاصة بشأن الزامية إبراز شهادة صحية قبل الدخول الى الأماكن المزدحمة مثل النوادي الليلية، الذي يرون فيها انتهاكا للحريات الشخصية.
وعارض نحو 100 من أعضاء حزب المحافظين الإجراء الذي أقره البرلمان.