الترا عراق - فريق التحرير
علق الآلاف في العاصمة بغداد، السبت، في طوابير طويلة للسيارات إثر تحشيد جديد للفصائل المسلحة قرب المطار.
ونشرت الفصائل عناصرها في شارع المطار، 25 كانون الأول/ديسمبر، في محاولة للوصول إلى موقع اغتيال قاسم سليماني وجمال جعفر (المهندس)، ما اضطر القوات الأمنية إلى إغلاق الشارع وتفرعاته إلى أحياء العاصمة.
وأدت الإجراءات الأمنية المشددة إلى اختناقات في الطرق الرئيسة وسط العاصمة وداخل الأحياء في جانب الكرخ.
اقرأ/ي أيضًا: أسلحة و"تواثي" في قلب بغداد.. استعراض جديد للفصائل ينتهي باقتلاع شجرة
واستطاع عناصر الفصائل بعد ساعات من التحشيد الوصول إلى نقطة التفتيش الأخيرة المؤدية إلى مطار بغداد، محاولين اقتحامها بهدف نصب تمثال لسليماني والمهندس، وفق ضابط في الشرطة تحدث لـ "الترا عراق".
وقال الضابط مشترطًا إخفاء هويته، إنّ "قوة خاصة من جهاز مكافحة الإرهاب نجحت في السيطرة على الموقف بمنع دخول المسلحين نحو المطار".
فيما قالت منصات تابعة للميليشيات، إنّ "القوة اشتبكت بالأيدي" مع عناصر الفصائل الذين حاولوا اقتحام نقطة التفتيش، مشيرة إلى تلقي أوامر بالانسحاب من قبل قادة المجاميع المسلحة.
وبدأ التصعيد الأخير بعد أن روّجت منصات تابعة للفصائل، ليل الجمعة 24 كانون الأول/ديسمبر عبر قنوات في تلغرام، معلومات عن محاولة رفع صورة لجمال جعفر "المهندس"، الذي قتل في غارة أمريكية مطلع العام الماضي، من فوق مبنى للحشد الشعبي عند ساحة الفردوس.
وقال ضابط الشرطة، فجر اليوم، إنّ "الفصائل المسلحة اختلقت قصة الصورة لإيجاد مبرر يمكّنها من نصب تمثال سليماني، وتأجيج التوتر ونشر المسلحين بهدف منع الاحتفالات بأعياد الميلاد والسنة الجديدة مثلما حدث في العام الماضي".
اقرأ/ي أيضًا:
خسارات مدوية وأزمات مستمرة.. جردة لاستعراضات الميليشيات خلال 2021
رويترز: قاآني "وبّخ" العامري والخزعلي للقبول بنتائج الانتخابات