أعلنت وكالة الأنباء العراقية اليوم الأحد أن التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق أكد أنه لم تعد لديه قوات قتالية في البلاد منذ 9 ديسمبر الجاري.
وقال التحالف في تصريح للوكالة العراقية: "اعتبارا من 9 كانون الأول/ ديسمبر، لم تعد هناك قوات أميركية أو قوات للتحالف تخدم بدور قتالي في العراق، لقد كنا متقدمين على الجدول الزمني وقمنا بتنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها في الحوار بين الولايات المتحدة والعراق".
مادة اعلانية
وأضاف التحالف: "كان الانتقال المبكر ممكنا بسبب التقدم الهائل الذي حققته قوات الأمن العراقية، بما في ذلك قوات البشمركة، في تطوير القدرة والقابلية على قيادة القتال ضد.. داعش".
وتابع التحالف: "بالنسبة للقوات الأميركية وقوات التحالف المتبقية في العراق، فإن المهمة الأساسية هي تقديم المشورة والمساعدة وتمكين قوات الأمن العراقية من الحفاظ على الهزيمة الدائمة لداعش".
الأعرجي وقائد بعثة الناتو في العراق
مستشار الأمن القومي العراقي للناتو: نرفض استخدام أراضينا لشن هجمات
هذا وأكد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، لقائد بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في البلاد مايكل أنكر، اليوم الأحد، رفض العراق استخدام أراضيه وأجوائه ومياهه "منطلقا لأي اعتداء على أي دولة كانت".
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي القول إن الأعرجي بحث في لقائه مع قائد بعثة الناتو "سبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والدعم المقدم من بعثة الناتو للعراق في مجال المشورة والتدريب".
وأضاف الأعرجي: "واجبنا هو حماية العراق وإبعاده عن أي نزاع إقليمي".
وشهدت الأراضي العراقية تنفيذ العديد من العمليات من جانب أطراف خارجية مثل الولايات المتحدة والميليشيات المدعومة من إيران.
وفي الأسبوع الأول من ديسمبر، أعلن العراق انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف الدولي وانسحابها من البلاد بشكل رسمي، منهياً بذلك مهمتها القتالية التي كانت مكلفة باستئصال تنظيم داعش، لتواصل تنفيذ مهمة استشارية لدعم مساعدة القوات العراقية.
وقال الأعرجي في تغريدة عبر تويتر حينها: "أنهينا جولة الحوار الأخيرة مع التحالف الدولي التي بدأناها العام الماضي، لنعلن رسمياً انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف وانسحابها من العراق".
كما أكد التحالف الدولي من جانبه انتهاء مهمة قواته القتالية في العراق، واقتصارها على تقديم الاستشارة.