وجه رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية مصطفى الكاظمي، الجمعة، بفتح تحقيق عادل في حادثة جبلة بمحافظة بابل.
وفي وقت لاحق أفادت قناة "السومرية" العراقية بإعفاء قائد شرطة بابل من منصبه على خلفية الحادثة.
مادة اعلانية
وقال رئيس خلية الإعلام الأمني العراقية اللواء سعد معن، اليوم الجمعة، إن وزير الداخلية عثمان الغانمي قرر تشكيل لجنة تحقيق مختصة "للتحقيق مع القوة التي نفذت الواجب في حادث جبلة".
وذكر اللواء معن أن التحقيق في حادثة جبلة جار بأعلى المستويات، وأنه سيتم اتخاذ جملة من الإجراءات.
ونقلت عنه وكالة الأنباء العراقية، أن هناك اهتماما حكوميا بالحادث، وبمتابعة من رئيس مجلس الوزراء الكاظمي.
في السياق نفسه، نقلت وسائل إعلام عراقية عن محافظ بابل حسن منديل السرياوي، تأكيده أن الحادث، الذي أودى بحياة 20 شخصاً "جنائيا وليس حادثا إرهابيا"، مشيراً إلى أن المتهم كان مطلوباً من قبل محالكم.
وأفادت وسائل إعلام عراقية أن متهما بقضايا إرهابية أقدم على الانتحار بعد قتله عدداً من أفراد أسرته بينهم 12 طفلاً خلال عملية اعتقاله.
التحقيق في مجزرة جبلة
مسؤولون في موقع الحادث
وذكر مصدر أن مواجهات حصلت في شمال بابل في قضاء الجبلة بمنطقة الراشدي استمرت لأكثر من ساعتين بين القوات الأمنية وأحد المطلوبين في محافظة بابل.
وأضاف أن المواجهات التي حصلت بين قوات سوات والاستخبارات العراقية من جهة، والشخص المطلوب في منطقة الرواشد بجبلة، أسفرت عن إصابة اثنين من القوات الأمنية، ومقتل 20 شخصاً من عائلة المطلوب للقضاء، بينهم 12 طفلا.
وأشار المصدر إلى أن المطلوب هو من قام بقتل أطفاله وعائلته داخل الدار بعد مواجهات مع القوات الأمنية.
القوات الأمنية أكدت أن الأطفال الـ12 قتلوا نتيجة إصابتهم بالرصاص في الرأس.