أوضحت وزارة البيئة، السبت، طبيعة الانفجار الذي راح ضحيته 6 اشخاص في صحراء الرميلة بمحافظة البصرة.
وذكر مدير عام شؤون الألغام في وزارة البيئة ظافر الساعدي اليوم، (1 كانون الثاني 2022)، إن "البصرة من أكثر محافظات العراق والعالم تعرضا لخطر المخلفات الحربية نتيجة الحروب التي مرت على البلاد وهناك 1250 كم2 ملوثة بهذه المخلفات بينها 925 كم2 ملوثة بالألغام لوحدها وتشكل حقول الألغام نسبة 95% منها".
وأضاف الساعدي، أن "المقذوفات والمتساقطات لا تقل خطورة والمشكلة أنه لا توجد خرائط تحدد مواقعها ويتم كشفها عن طريق المسوحات وسنويا تقريبا نكتشف 10 ملايين متر مربع يتم اكتشافها".
وتابع أن "الانفجار الأخير في محافظة البصرة نتج ربما لسببين أما صاروخ او قذيفة كبيرة وليس لغماً كبيرا لذلك أوقع عددا مرتفعا من الضحايا والتحقيق مستمر لبيان السبب الرئيس والمباشر".
وأوضح الساعدي، أن "منطقة الانفجار مؤشرة لدينا كمنطقة مخلفات حربية (متساقطات جوية) وليست منطقة ألغام، أي قد تكون صواريخ أو قذائف مدافع كبيرة أو قنابل عنقودية".
وبين، أن "أغلب الألغام المتواجدة على أرض العراق زرعها النظام السابق أبان الحروب التي مرت على العراق، وللأسف الخرائط التي وضعت لتلك الألغام فقدت بعد سقوط النظام ولهذا لم يعد أمامنا سوى الاعتماد على المسوحات".
(واع)
A.A