الترا عراق - فريق التحرير
نفى جهاز الأمن الوطني، الأحد، معلومات متداولة حول اتخاذ إجراءات بحق "شخصيات ومسميات" متهمة بشأن حادثة جبلة التي راح ضحيتها 20 شخصًا من عائلة واحدة.
وذكر الجهاز في بيان، 2 كانون الثاني/يناير، أنّ "بعض التصريحات والأخبار العارية عن الصحة قد خرجت بخصوص الإجراءات المتخذة بحق بعض الأشخاص والتسميات، في الوقت الذي ما تزال فيه التحقيقات جارية وبإشراف السلطات القضائية".
وأضاف البيان، أنّ "الجهة الوحيدة والمخولة بالتصريح هي مديرية العلاقات والإعلام في جهاز الامن الوطني"، داعيًا وسائل الإعلام إلى "أخذ المعلومات من مصادرها الموثوقة فقط".
اقرأ/ي أيضًا: "مجزرة جبلة".. روايات متضاربة ومؤشرات على تعرّض المنزل لذخيرة ثقيلة
وفي ذات السياق، أعلن الجهاز وصول رئيسه حميد الشطري إلى محافظة بابل لـ "متابعة سير التحقيق" في الحادثة.
وذكر الجهاز في بيان، أنّ الشطري وصل "بعد تكليف رئيس الوزراء لجهاز الأمن الوطني بالشروع بإجراءات التحقيق والوقوف على ملابسات الحادث".
وقتل 20 شخصًا داخل منزلهم في جبلة، بينهم نساء وأطفال رضع، على يد قوة أمنية خلال مداهمة استندت إلى معلومات "كيدية"، وفق مصادر أمنية وشهود عيان.
اقرأ/ي أيضًا:
محافظ بابل يعلن تشكيل لجنة تحقيقية في "مجزرة جبلة"
توضيح من الإعلام الأمني بشأن مجزرة بابل