إقالة وتحقيقات.. الكاظمي يصدر 4 قرارات بشأن حادثة جبلة

آخر تحديث 2022-01-03 00:00:00 - المصدر: NRT عربية

اصدر القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، الاثنين، اربعة قرارات بشأن حادثة منطقة جبلة بمحافظة بابل، تضمنت إقالة مسؤولين أمنيين فضلا عن التحقيق مع المعنيين في نقل المعلومات المضللة عن الحادث.

وقال المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان اليوم، (3 كانون الثاني 2022)، انه "تابع القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي باهتمام بالغ تفاصيل المجزرة الدامية التي ارتكبت في منطقة جبلة بمحافظة بابل وأمر بتولي جهاز الأمن الوطني التحقيق في الجريمة؛ للتوصل إلى الحقائق حول تفاصيلها، والمتورطين بها، وأيضا تأشير الخلل في المنظومة الأمنية الذي سمح بنقل معلومات استخبارية غير دقيقة لأغراض شخصية، وتسبب بسقوط أبرياء، أو السماح بتضليل المراجع الأمنية والرأي العام حول حقيقة الحادث وملابساته".

وأضاف البيان، انه "وتلقى القائد العام من رئيس جهاز الأمن الوطني تقريرا اليوم الإثنين (3/ 1/ 2022) تضمن شرحا حول الظروف التي رافقت الجريمة المروعة، وبما يشمل تأشير التقصير الواضح في أداء المنظومة الأمنية، وتم بالتعاون مع السلطة القضائية إلقاء القبض على 14 من المشتركين في الجريمة سواء بنقل معلومات كيدية أو في التنفيذ".

وتابع انه "وعلى وفق كل ذلك قرر القائد العام للقوات المسلحة ما يأتي:

1- تشكيل فريق تحقيق امني برئاسة رئيس أركان الجيش، وعضوية (وكيل جهاز الأمن الوطني، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الشرطة، ووكيل وزارة العدل، ووكيل مستشار الأمن القومي) يتولى توسيع نطاق التحقيق في الظروف التي سمحت بالجريمة وتعدد مصادر المعلومات الاستخبارية، والاستمرار في تلقي إبلاغات كيدية والتصرف على أساسها من دون إخضاعها للتدقيق الموضوعي، وإحالة كل المقصرين إلى القضاء وتقديم تقرير إلى القائد العام للقوات المسلحة خلال أسبوع واحد.

2- إقالة قائد شرطة بابل ومدير استخبارات بابل، ومدير استخبارات جبلة، وإحالتهم إلى التحقيق الفوري، وتقديم كل المتورطين بالجريمة إلى القضاء لتنفيذ أقصى العقوبات بحقهم.

3- إحالة المعنيين في نقل المعلومات الأمنية وإعلانها في وزارة الداخلية، وخلية الإعلام الأمني إلى التحقيق حول نشر معلومات مضللة عن الحادث.

4- تكليف مستشار الأمن القومي بتقديم تقرير نهائي إلى القائد العام للقوات المساحة حول تنظيم ساحات العمل الأمني والاستخباري للوزارات والمؤسسات الأمينة كافة، والثغرات التي تتيح التداخل في ساحات العمل الأمني والاستخباري، وبما يمنع بشكل بات تكرار مثل هذه الجرائم مستقبلا".

وكانت برقية أمنية صادرة عن عمليات بابل، قد أظهرت الخميس الماضي، مقتل 20 شخصا وجرح منتسبين اثنين خلال عملية اعتقال مطلوبين اثنين في منطقة الرشايد بالمحافظة.

وجاء في البرقية التي اطلع عليها NRT عربية، انه "بالساعة 1500 من هذا اليوم وبعد ورود معلومات الى استخبارات جبلة تفيد بتواجد مطلوبين عدد 2 في منطقة الرشايد في دار المدعو رحيم كاظم عياده الغريري حيث خرجت مفرزة استخبارات جبله الى المكان المعني وعند وصولهم الى البيت قام صاحب البيت باطلاق النار على مفرزة الاستخبارات".

وأضافت، انه "وبعدها وحسب اقوال ضابط استخبارات جبلة تم الاتصال بالسيد قاضي جبلة واخذ الموافقات وبعدها تم توجيه نداء الى مفارز سوات حيث حضرت مفارز سوات الى المكان المعني، وقامت بتطويق البيت وحصلت مواجهات بينهم وبين صاحب الدار اعلاه ولم يقوم صاحب البيت بتسليم نفسه، علما ان صاحب البيت اصاب منتسبين عدد اثنين بطلق ناري احدهم في ساقه والثاني خدش في جسمه".

وتابعت، انه "بالساعة 1900 انتهت المواجهات بينه وبين قوة سوات وتبين بعدها واثناء دخول القوة الى دار وجدوا جميع العائلة مقتولة".

وبينت، انه "حضرت مفارز الأدلة الجنائية لمكان الحادث بصحبة قاضي التحقيق وتم اجراء الكشف على الحادث، وتم التوصل الى عدد المقتولين والبالغ عددهم 20، وفيما يلي بعض الاسماء المقتولة وهم كل من:- 

1. رحيم كاظم عيادة الغريري

2. سلام رحيم

3. كريم رحيم

4. فراس رحيم

5. ايوب رحيم

6. ابتسام رحيم

7. ديانه رحيم

8. يسرى احمد - زوجة رحيم

9. شيماء هلال - زوجه سلام

10. عبد الله سلام 

11. سعد سلام 

12. عنود سلام 

13. انوار سلام

مع العرض ان ديانه لديها طفلين، وابتسام لديها 4 اطفال".

A.A