قاعدة عين الأسد في قلب العاصمة.. شاهد إسقاط طائرة مسيرة

آخر تحديث 2022-01-06 00:00:00 - المصدر: العربية

"في قلب العاصفة" هي العبارة التي يمكن أن تلخص حال قاعدة عين الأسد العسكرية في العراق خلال الساعات الماضية، بعد أن تعرضت لسيل من الهجمات الفاشلة.

وفي جديد تلك المسألة، نشرت خلية الإعلام الأمني، اليوم الخميس، على حساباتها الرسمية في مواقع التواصل، فيديو لإسقاط طائرة مسيرة قرب القاعدة الواقعة في محافظة الأنبار والتي تضم مستشارين أميركيين.

مادة اعلانية

كما أوضحت أن الدفاعات الجوية تصدت لطائرة مسيرة مجهولة حاولت الاقتراب من القاعدة الجوية التابعة لقيادة القوة الجوية العراقية في الأنبار مساء أمس، لافتة إلى أنها أسقطت خارج محيط "عين الأسد".

مسيرات وصواريخ

وكانت القاعدة تعرضت لاستهدافات عدة خلال اليومين الماضيين عبر مسيرات مجهولة، بالإضافة إلى هجمات صاروخية.

فقد كشف مسؤول في التحالف الدولي لوكالة فرانس برس، أمس أن خمسة صواريخ سقطت بالقرب من القاعدة، دون وقوع إصابات.

كما استهدفت عين الأسد الثلاثاء بطائرتين مسيرتين مزودتين بمتفجرات، فيما استهدف مركز دبلوماسي أميركي في مطار بغداد بمسيرتين أيضا.

إلا أن الهجومين أحبطا، ولم يسفرا عن ضحايا أو أضرار، كما أفاد المسؤول.

من سوريا إلى العراق

يذكر أنه إلى جانب قاعدة عين الأسد، تعرضت قواعد أخرى تضم قوات للتحالف خلال اليومين الماضيين، في سوريا والعراق، لهجمات مماثلة.

وقد حمّل التحالف في بيان مجموعات "موالية لإيران" المسؤولية عنها، مشدّدا على حقه في "الدفاع عن النفس".

أتت تلك الهجمات بالتزامن مع الذكرى الثانية لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في محيط مطار بغداد قبل عامين، من قبل طائرات أميركية.

قوات أميركية في العراق(أرشيفية- فرانس برس)

ولطالما توعدت إيران والميليشيات العراقية الموالية لها بالثأر لمقتل القياديين، مكتفية بإطلاق الصواريخ والمسيرات التي غالبا لا تحدث أضرارا جسيمة، وتسقط بمحيط قواعد عسكرية تضم جنودا أميركيين تابعين للتحالف.

إذ لا يزال ما يقارب 2500 جندي أميركي وألف جندي من قوات التحالف متواجدين منذ صيف 2020، على الأراضي العراقية، لتقديم الاستشارات والتدريب للقوات العراقية، فيما غادرت البلاد غالبية القوات الأميركية التي أرسلت عام 2014 كجزء من التحالف في عهد دونالد ترمب.

فيما لا يزال نحو 900 جندي أميركي منتشرين في شمال شرقي سوريا، في قاعدة التنف الواقعة قرب الحدود الأردنية والعراقية.