الترا عراق - فريق التحرير
أكّد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الجمعة، إصراره على تشكيل حكومة "أغلبية وطنية"، مشيرًا إلى التعرض إلى "ضغوطات وتهديدات".
ونشر الصدر بيانًا غاضبًا بعد وقت قصير من سقوط عدد من الصواريخ على مواقع للبيشمركة في أطراف أربيل بالتزامن مع اجتماع للوفد الكردي مع تحالفي تقدم وعزم بزعامة محمد الحلبوسي وخميس الخنجر.
وقال الصدر في بيانه، 7 كانون الثاني/يناير، إنّ "إرادة الشعب الحر فوق كل الضغوطات الخارجية الغربية منها فضلاً عن الشرقية".
اقرأ/ي أيضًا: كواليس الاجتماع بالصدر.. ما سر الابتسامة العريضة على وجه الكاظمي؟
وأضاف الصدر، أنّ "إرادة الشعب هي حكومة أغلبية وطنية، وإنّ أي ضغوطات خارجية لن تثنينا عن ذلك، وأي تهديدات ستزيدنا (تصميمًا) و(تقدمًا) و(وعزمًا) نحو (ديمقراطية) عراقية أصيلة حرة ونزيهة"، في إشارة إلى أسماء التحالفات التي تفاوض معها الصدر حتى الآن لتشكيل الكتلة الأكبر.
وتابع الصدر، "لذا عليهم أن يعوا أنّ قوة المذهب من قوة العراق، وإنّ أي مساس بسمعة المذهب وسمعة المقاومة من خلال نشر التهديدات والعنف لن تجدي نفعًا".
وختم الصدر قائلاً، "نحن أول من قاوم من الشيعة حينما كان الجميع يمثل أمام المحتل أو يدافع عنهم"، مشددًا بالقول "لسنا أصحاب مطامع سياسية، بل جل ما يهمنا هو الوطن".
اقرأ/ي أيضًا:
حراك تشكيل الحكومة.. الحلبوسي يلتقي الصدر في النجف
هل تسري لعبة "التسقيط الفردي" لاختيار الرئاسات الثلاث؟