الترا عراق - فريق التحرير
اعتذر عامر الفايز وخالد الدراجي، الأحد، عن تولي مهمة رئاسة جلسة البرلمان الأولى خلفًا لمحمود المشهداني الذي نقل إلى المستشفى إثر أزمة صحية.
وأظهرت مشاهد، 9 كانون الثاني/يناير، المشهداني محمولاً على الاكتاف أثناء نقله إلى سيارة إسعاف خارج مبنى البرلمان، إثر مشدات واضطرابات بين أعضاء الكتلة الصدرية ونواب الإطار التنسيقي حول تسجيل "الكتلة الأكثر عددًا".
اقرأ/ي أيضًا: انهيار المشهداني ورفع جلسة البرلمان إثر مشادات حادة بين الصدريين والإطار
وينص الدستور على أن تتضمن الجلسة الأولى انتخاب رئيس للمجلس ونائبين بالأغلبية المطلقة وعبر الاقتراع السري، ما يوجب استمرار الجلسة.
ويؤكد الخبير القانوني طارق حرب، أنّ اعتذار البدلاء الثاني والثالث لرئيس السن الأول محمود المشهداني "لا يوقف انعقاد جلسة البرلمان الأولى".
ويقول حرب في حديث لـ "الترا عراق"، إنّ "قائمة الرئيس الأكبر سنًا يجب أن تسير بترتيب أعمار النواب حتى الوصول لآخر نائب بالسن".
وبيّن حرب، أنّ "الجلسة لا تنتهي بمجرد اعتذار الثلاثة المعلنين لرئاسة الجلسة الأولى، وهذا ما يجب أن تفعله أمانة مجلس النواب".
اقرأ/ي أيضًا:
أزمة وبوادر انشقاقات.. البرلمان يقرع جرس السباق على الرئاسات والمناصب
بدء مراسم الجلسة الافتتاحية الأولى للبرلمان في دورته الخامسة