دولة القانون يكشف سبب انسحاب ’الإطار’ من جلسة البرلمان الأولى

آخر تحديث 2022-01-10 00:00:00 - المصدر: وكالة ناس

بغداد – ناس

حدد "الإطار التنسيقي"،الإثنين، أسباب انسحابه من الجلسة الأولى للبرلمان العراقي أمس الأحد.

قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول  

وقال النائب عن دولة القانون بهاء الدين النوري، في حوار "مع ملا طلال"، تابعه "ناس"، (10 كانون الثاني 2022): إن "ما جرى بالأمس داخل البرلمان عبارة مشروع تم تنفيذه، وهدفه شقّ الصف الشيعي، وخلق فتنة بين الشيعة"، مشدداً بالقول "لن نسمح بنجاح هذا المشروع".

وأضاف أن "مجريات جلسة البرلمان هي مسرحية بمؤامرة خارجية؛ لإحداث الفتنة والذهاب الى الاقتتال فيما بين الشيعة".

وتابع النوري "غادرنا الجلسة حفاظا على العملية السياسية والسلم الوطني في العراق ككل".

وأشار النوري إلى أن "الخلافات داخل البيت الشيعي لا تعني دخول طرف منهم بتحالف مع الآخرين، ولا يجب على الشركاء في المقابل شق الصف وتعضيد توجهات طرف شيعي على حساب آخر".

وقبل ذلك، قال عضو الاطار التنسيقي جبار المعموري، الاثنين، إن "المقاومة" والحشد الشعبي تعرضا إلى خيانة ومؤامرة إماراتية من أجل التطبيع، متوعداً الحكومة بأنة الحكومة لن تستمر سوى أشهر وستسقط.  

وذكر المعموري في تصريح أنه "لا مفاوضات مع هكذا فوضى.. المفاوضات تكون عندما يكون هناك وئام واحترام للجلسات التي عقدت مع أربيل، المالكي ذهب إلى هناك وجلس مع البارزاني وتحدث بشكل يريد لملمة العراق، وجلس مع الخنجر، كما أن الأخوة جلسوا مع مقتدى الصدر في الحنانة وفي بغداد".  

وأضاف أن "كل هذه الجلسات والاتفاقات كانوا يريدوا بها عراقاً موحدا وايجاد توافق مع المكونات جميعا، لكن ما شهدناه في جلسة البرلمان خيانة وانقلاب اختزل وعزل محور المقاومة والحشد بأوامر صهيواميركية وأوامر التطبيع".  

وأشار إلى أن "مشروع التطبيع الذي يقوده البارزاني والحلبوسي وبعض الشيعة بأوامر اماراتية، أقصى محور المقاومة والحشد..أقولها للشعب العراقي التطبيع قادم، ألا يكفيكم هذه القواعد الموجودة سواء عين الأسد وغيرها".  

وتوجه المعموري برسالة إلى رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني، ورئيس تحالف تقدم محمد الحلبوسي ، قائلاً: "لا يمكن أن تستمر هذه الحكومة أشهر، لذلك نحذركم من الاستمرار بهذه البلطجة التي سرقتم فيها أصوات الاطار التنسيقي وغيره".  

وتابع المعموري "عليكم بالرجوع إلى الوئام لوحدة العراق والعراقيين، تحت خيمة واحد، وإلا هذه الحكومة فاشلة، ولا يمكن لها سوى أشهر وتسقط "، موضحاً أن "المكون الشيعي والسني والكردي ممتعض من هذه التصرفات".