الترا عراق - فريق التحرير
عدّ النائب عن الكتلة الصدرية رائد الفتلاوي، الجمعة، استهداف مقار الأحزاب في بغداد محاولة لـ "الضغط" على الأطراف المتحالفة مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وقال الفتلاوي في حديث لـ "الترا عراق"، إنّ "هذه التفجيرات التي استهدفت مقر الديمقراطي الكردستاني ومقري تحالفي تقدم وعزم ما هي إلاّ بمثابة طرق ضغط لإيقاف التقارب مع الكتلة الصدرية"، مبينًا أنّ "ما حصل في جلسة البرلمان الأولى أثار القلق لدى بعض الأطراف التي لم تتمكن من الظفر بصوت مسموع في البرلمان والمفاوضات السياسية".
وأضاف الفتلاوي، أنّ "هذه التفجيرات والاستهداف لمقار الأحزاب المتحالفة مع الكتلة الصدرية لن تثنيها عن الاستمرار بتحقيق الأغلبية الوطنية"، مشيرًا إلى أنّ "الهجمات الأخيرة قد تقف خلفها جهات داخلية أو خارجية تحاول خلط الأوراق والذهاب بالبلد نحو المجهول، وهو ما لن تسمح به الكتلة الصدرية وشركاؤها".
وأكّد الفتلاوي، أنّ "على الجميع فهم أهمية وجود كتلة أكبر تمثل الأغلبية وتتحمل زمام المبادرة وأمور إدارة البلاد"، لافتًا إلى أنّ "الكتلة الأكبر ستتحمل نتائج الفشل والنجاح وترسم الخطوط الواضحة للمسار السياسي للمرحلة المقبلة".
وتعرضت مقار الأحزاب الثلاثة التي عقدت تفاهمات مع الصدر إلى هجمات متتالية خلال الساعات القليلة الماضية، فضلاً عن محاولة اغتيال المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد.
بدوره، استنكر زعيم تحالف فتح هادي العامري الهجمات ووصفها بـ "غير المبررة"، فيما اتهمت فصائل مسلحة "عصابات مرتبطة بالإمارات وبريطانيا" بالمسؤولية عن الهجمات.
اقرأ/ي أيضًا:
انفجار شديد يهز الأعظمية وقوات الأمن تغلق المدينة
السفارة الأمريكية: تعرضنا لهجوم من "مجاميع إرهابية" في بغداد