موقف جديد من ائتلاف المالكي: فلتذهب الكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة

آخر تحديث 2022-01-16 00:00:00 - المصدر: وكالة ناس

بغداد - ناس

كشف ائتلاف دولة القانون، الأحد، عن مضمون الرسالة التي حملها رئيس تحالف الفتح هادي العامري إلى زعيم التيار الصدري في اجتماع الأمس، فيما أكد ان العامري يمثل "الاطار التنسيقي" في جميع الحوارات التي يجريها.

قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول  

وذكر المتحدث باسم الائتلاف بهاء الدين النوري، في حوار مع الزميل "احمد الطيب" تابعه "ناس" (16 كانون الثاني 2022)، ان "رسالة الاطار التنسيقي الى ارسلها الى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عبر زعيم تحالف الفتح هادي العامري كانت باختصار ان الاطار يريد الحفاظ على العملية السياسية واللحمة لدى المكون الشيعي، ونريد حكومة توافقية؛ لأن الحكومات السابقة كانت محاصصاتية".

واشار النوري الى ان "الاطار التنسيقي يريد حكومة توافقية، لكن الصدر يريد حكومة أغلبية، فلابد من طرح مبادرة لحل الموضوع"، موضحاً انه "في حال عدم التوصل الى حل فلتذهب الكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة".

واضاف ان "كل شخص من زعماء الاطار التنسيقي يمثل وجهة نظر الاطار بكامله، لذلك لدينا اجتماعات مستمرة"، مبيناً بشأن "الانسداد" بين ائتلاف دولة القانون والكتلة الصدرية، بالقول "من جانبنا لا توجد لدينا مشكلة مع التيار الصدري فنحن نريد حكومة قوية".

واكد النوري انه "لا توجد مشكلة شخصية مع الكتلة الصدرية أو زعيم التيار الصدري، هذا تنافس سياسي موجود بعدها يتم الاتفاق وتمضي الأمور".

وبدأ الإطار التنسيقي، الأحد، اجتماعاً في منزل زعيم ائتلاف النصر حيدر العبادي.

وبحسب مصادر مطلعة فإن قوى الإطار المجتمعة ستبحث في تداعيات الجلسة الأولى للبرلمان، وذلك بعد إعلان المحكمة الاتحادية أنها ستنظر في الشكاوى المتعلقة بالجلسة يوم الأربعاء المقبل.  

كما سيبحث الاجتماع في مخرجات لقاء العامري بالصدر أمس في الحنانة.  

وعقد نواب ائتلاف دولة القانون، الأحد، اجتماعاً برئاسة زعيم الائتلاف نوري المالكي.

وذكر المكتب الإعلامي للائتلاف في بيان تلقى "ناس" نسخة منه، (16 كانون الثاني 2022)، أن "اجتماعا عقدته الكتلة مساء اليوم برئاسة نوري المالكي، بُحِثَ ونوقِش خلاله عدداً من الملفات السياسية والأمنية، فضلا عن الاحداث التي رافقت الجلسة الاولى لمجلس النواب في دورته الخامسة".  

واكد رئيس ائتلاف دولة القانون وفق البيان، على "أهمية التعاون والعمل مع القوى الوطنية جميعا داخل مجلس النواب وتجاوز كل الخلافات، والابتعاد عن الاجواء المشحونة والتوترات، مجدِّدا موقف ائتلاف دولة القانون الرافض للاعتداءات التي حصلت مؤخرا ضد مقار احزاب سياسية وبعثات دبلوماسية، عادًّا هذه الاعتداءات الاجرامية لا تريد الاستقرار للعراق".  

وأشار المالكي، إلى أن "قوى الاطار التنسيقي موحدة  ومتواصلة في حواراتها مع الحركات والقوى السياسية البقية، بهدف تعزيز اواصر الثقة بين الشركاء السياسيين، من أجل توحيد الجهود في انجاز الاهداف الوطنية المشتركة، وتشكيل حكومة توافقية قادرة على تلبية طموح الشعب العراقي".