بغداد - ناس
أصدرت وزارة الثقافة والسياحة والآثار، الاحد، توضيحاً بشأن مفتش آثار وتراث صلاح الدين السابق عمر عبد الرزاق.
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
وقالت الوزارة في بيان تلقى "ناس" نسخة منه، (16 كانون الثاني 2022)، "لقد أصدر وزير الثقافة والسياحة والآثار حسن ناظم أمراً وزارياً سنة ٢٠٢٠م بتشكيل لجنة تحقيقية على خلفية شكاوى عديدة ضد مفتش آثار وتراث صلاح الدين عمر عبد الرزاق، لتجاوزه على المواقع الآثارية ومسحها وتوزيعها على شكل أراض سكنية، وقد أفضت قرارات اللجنة التحقيقية إلى إبعاد عمر عبد الرزاق وعزله بشكل نهائي عن الوظيفة، وإلى تقدير قيمة الضرر الذي أحدثه بالمواقع الآثارية بمبلغ ١٦٩ مليار دينار عراقي".
وأضاف البيان، "ثم أوعزت الوزارة بإحالة عبد الرزاق إلى هيئة النزاهة، وإلى المحاكم المختصة جراء التجاوزات التي أحدثها بالمواقع الآثارية في محافظة صلاح الدين ومنها الواقعة في مقاطعة جبيرية، وتل العلج، وموقع سامراء المعلن على لائحة التراث العالمي باليونسكو فضلاً عن وجود دعاوى أخرى بحقه ومنها قيامه باستغلال نفوذه الوظيفي، ولا تزال هذه الدعاوى قائمةً، وسيتم حسمها بالقريب العاجل، واستحصال مبالغ التعويضات وقيمة الهدر بالمال العام".
وأوضحت الوزارة في بيانها، "لقد تشكلت محكمة جنايات مكافحة الفساد المركزية بتاريخ ٢٠٢٢/١/١٣م وأصدرت حكمها بإدانة المدان عمر عبد الرزاق محمود حسين البدري، وحكمت عليه بالسجن لمدة ست سنوات استناداً لأحكام المادة ٣٤٠ وبدلالة المواد ٤٧ و٤٨و٤٩ من قانون العقوبات ١١١ لسنة ١٩٦٩م المعدل لإحداثه ضرراً عمدياً بأموال ومصالح الدولة بهدر مبلغ مقداره ثمانية مليارات دينار عراقي في مشروع تأهيل جامع الملوية الكبير".
وختمت الوزارة، أن "الوزارة ماضية بمحاسبة كل المتورطين بإهدار المال العام بالتنسيق مع الجهات القضائية والرقابية".