أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، الأحد، عن فتح التحقيق في انفجارين وقعا بمنطقة الكرادة في بغداد مساء اليوم، الأول انفجار عبوة صوتية على مصرف جيهان قرب المسرح الوطني، والثاني كان عبارة عن انفجار عبوة صوتية أيضاً استهدفت مصرف كردستان بالقرب من ساحة الواثق.
وتعهدت خلية الإعلام بتحقيق "القصاص العادل من المنفذين"، وقالت إنها ستكشف "من يقف وراء هذين العملين الجبانين اللذين يهدفان إلى زعزعة الأمن والاستقرار وخلط الأوراق".
مادة اعلانية
كما أضافت عبر تيليغرام "بعد أن شرعت الأجهزة الأمنية الاستخبارية المختصة في التحقيق بالحادثين اللذين وقعا مساء اليوم بواسطة عبوتين صوتيتين في منطقة الكرادة ببغداد، فإنها ستكون قريبة جداً من المنفذين لهذين الاعتداءين بعد أن قامت بتحليل أولي للحادثين وتقاطع للمعلومات المتوفرة".
وكان مراسل "العربية/الحدث"، أفاد اليوم، بوقوع انفجارين وسط العاصمة العراقية في منطقة الكرادة. وقال إن النيران اندلعت في المباني. فيما كشف قائد عمليات بغداد عن سقوط جريحين بتفجير عبوتين أمام مصرفين في منطقة الكرادة.
أعمال إرهابية
من جانبه، وصف الرئيس العراقي برهم صالح التفجيرين بأنهما "أعمال إرهابية إجرامية مدانة تهدد أمن واستقرار المواطنين".
وقال في تغريدة عبر تويتر، إن ما حدث في الكرادة يأتي "في توقيت مريب يستهدف السلم الأهلي والاستحقاق الدستوري بتشكيل حكومة مُقتدرة حامية للعراقيين وضامنة للقرار الوطني المستقل".
التفجيرات الأخيرة التي طالت بغداد، اعمال إرهابية إجرامية مُدانة، تهدد امن واستقرار المواطنين، وتأتي في توقيت مُريب يستهدف السلم الاهلي والاستحقاق الدستوري بتشكيل حكومة مُقتدرة حامية للعراقيين وضامنة للقرار الوطني المستقل، سننجح بتآزر الخيرين في مواجهة الارهاب واجتثاثه من جذوره.
— Barham Salih (@BarhamSalih) January 16, 2022
كما تعهد صالح بمواجهة الإرهاب، قائلا "سننجح بتآزر الخيرين في مواجهة الإرهاب واجتثاثه من جذوره".
محاسبة الجناة
بدورها، أدانت بعثة الأمم المتحدة في العراق، التفجيرات الأخيرة في بغداد، ودعت السلطات لمحاسبة الجناة.
وقالت عبر تويتر "نحث الأطراف المعنية على مواجهة تلك المحاولات السافرة لزعزعة الاستقرار عن طريق التحلي بضبط النفس وتكثيف الحوار للتصدي لأزمات العراق".