منع الدرّاجات.. استهداف لأرزاق الناس ووقفة احتجاجية مرتقبة لـ"سائقي الدلفري"

آخر تحديث 2022-01-18 00:00:00 - المصدر: الترا عراق

ألترا عراق ـ فريق التحرير

بعد استهداف مقرات الأحزاب في بغداد، جاءت التوجيهات الحكومية المألوفة بشأن الدراجات النارية، والتي كانت بمنع حملها لأكثر من شخص، وكذلك تقييد حركتها في الشارع ابتداءً من الساعة 6 مساءً وحتى الساعة 6 صباحًا.  

في اجتماع وزاري برئاسة الكاظمي جاء التأكيد بمنع الدراجات النارية حملها لأكثر من شخص وتقييد حركتها في الشارع ابتداءً من الساعة 6 مساءً 

  وبعد قرار الحكومة، أكدت مديرية المرور العامة، تنفيذها للقرار الذي أصدره القائد العام للقوات المسلحة والمتعلق بتحديد أوقات سير الدراجات النارية، فيما حددت عقوبات عدم الالتزام.  

اقرأ/ي أيضًا: من الكاظمي إلى الكردستاني مرورًا بالأمريكان.. مسلسل هجمات ما بعد الانتخابات

وجاء في بيان للمديرية وتلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، أنه "يمنع منعًا باتًا سير الدراجات النارية بكافة أنواعها المسجلة وغير المسجلة من الساعة (6) مساء وإلى الساعة (6) صباحًا من كل يوم".  

ويعاقب المخالف وفقًا لبيان المرور، بحجز الدراجة النارية و"فرض غرامة مقدارها (100000) مائة الف دينار عراقي استنادًا للمادة (25/ثانيًا/أ) من قانون المرور آنفًا".  

وتابع "نؤكد البيان رقم (6) لسنة 2020 والخاص بمنع قيادة الدراجة النارية في حالة استقلالها لأكثر من شخصين ويعاقب المخالف بالعقوبة ذاتها  المشار إليها  في الفقرة (1) أعلاه".  

ويشكو من القرار العديد من المواطنين الذين يستخدمون الدراجات النارية للخلاص من زحمة الطرق في بغداد، مؤكدين أنه "ليس حلًا أمنيًا وآثاره كبيرة على من يستخدم الدراجات النارية للعمل". 

ويقول مشتاق رمضان، وهو عامل دلفري في شركة طلباتي، إنّ "سائقي الدراجات العاملين في الدلفري يواجهون صعوبات كبيره في التنقل بسبب القرارت اليومية التي تصدرها وزارة الداخلية". 

وأضاف رمضان لـ"ألترا عراق": "في السابق طلبوا منا تسجيل الدراجات وقمنا في تسجيلها في مديرية المرور العامة، ولا زلنا نتعرض لمضايقات كبيره في التنقل، واليوم نتفاجئ بقرار منع التجوال". 

ورمضان، ضمن آلاف العمال الذين يعملون على الدراجات النارية، حيث يقول إنّ "أغلبنا خريجين نمتهن الدلفري وسيلة لعيش عوائلنا وأصدار هذا القرار دمار لنا ولعوائلنا". 

وعلم "ألترا عراق"، أنّ مجموعة من "عاملي الدلفري" لديهم نية بتحديد موعد ومكان لوقفة احتجاجية ترفض القرار الصادر من الحكومة لأن آثاره مباشرة على أرزاقهم. 

يقول أحمد الشريفي إنّ استهداف مقرّات الأحزاب تقوم به جماعات لديها غطاء

ورأى خبراء أمنيون أنّ استهداف مقرات الأحزاب يأتي من جماعات تستطيع أن تتحرك في الشارع دون أن يعترضها أي أحد، إذ يقول الخبير الأمني، أحمد الشريفي في تصريحات تابعها "ألترا عراق"، إنّ "استهداف مقرات الأحزاب أمر مبرمج وتقوم به جماعات لديها غطاء".

اقرأ/ي أيضًا: 

المتحدث باسم البارتي لـ "الترا عراق": تعرضنا إلى محاولة اغتيال في بغداد

السفارة الأمريكية: تعرضنا لهجوم من "مجاميع إرهابية" في بغداد