ألترا عراق ـ فريق التحرير
أصدر رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، توجيهات جديدة للأجهزة الأمنية على خلفية "هجوم ديالى".
شاهد: تغطية لهذا الملف والملفات الإخبارية الراهنة عربيًا ودوليًا على شاشة التلفزيون العربي أخبار
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، إنّ "الكاظمي ترأس اجتماعًا طارئًا للقيادات الأمنية والعسكرية في مقر قيادة العمليات المشتركة؛ لمناقشة الهجوم الإرهابي الذي نفّذته عصابات داعش الإرهابية في ناحية العظيم بمحافظة ديالى وأدى إلى استشهاد ضابط وعدد من الجنود".
وتوعد الكاظمي بـ"الثأر لدماء الشهداء عبر عمليات عسكرية لملاحقة فلول داعش الإرهابي والإطاحة بقياداته"، مستشهدًا بـ"العمليات العسكرية التي نفذتها قواتنا البطلة في وقت سابق بمنطقة التاجي، وقتلت فيها عددًا من قيادات عصابات داعش الإرهابية".
وأكد الكاظمي وفقًا للبيان أنّ "فلول داعش قد قُصم ظهرها، وباتت ترتكب الجرائم عشوائيًا بعد أن خسرت كلّ وجودها على الأرض، وتساقطت جحورها الواحد تلو الآخر تحت أقدام قواتنا المسلحة".
وتابع البيان أنه "جرى خلال الاجتماع استعراض النتائج الأولية للتحقيقات التي كان القائد العام للقوات المسلحة، قد وجّه بإجرائها بعد الحادث مباشرة، مشددًا على "ضرورة عدم تكرار مثل هذه الخروقات الأمنية، ووجه الأجهزة الاستخبارية والأمن الوطني بمضاعفة الجهد الاستخباري، موجهًا بـ"تعزيز التنسيق الأمني بين الأجهزة العسكرية والأمنية كافة".
وأكد الكاظمي خلال الاجتماع على "المباشرة بإعادة تقييم لقيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية في محافظة ديالى، وتشكيل لجان تفتيش لمتابعة تنفيذ التوجيهات الصادرة فيما يتعلق بالخطط العسكرية واستكمال المتطلبات العسكرية".
وتوعد الكاظمي بمحاسبة كل المقصرين مهما كانت مناصبهم ورتبهم، وذلك في ضوء النتائج النهائية للتحقيقات، مؤكدًا بالقول إنّ "دماء العراقيين ودماء شبابنا ليست رخيصة، ومسؤوليتنا حماية الدم العراقي وتعزيز أمن البلد واستقراره".
ونوه البيان بأن "الاجتماع شهد استعراض التطورات الأمنية في عموم البلاد وعلى الحدود، ووجه القائد العام للقوات المسلحة بمضاعفة الجهد الأمني على الحدود العراقية السورية، بعد الأحداث التي شهدها سجن الحسكة السورية".
اقرأ/ي أيضًا:
الكاظمي يعلّق على "هجوم ديالى": لن يمر دون عقاب حاسم
برهم صالح عن هجوم ديالى: لنمضي في تشكيل حكومة قادرة على حماية الأمن