بغداد – ناس
نفى مدير المركز السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن، السبت، الانباء التي تحدثت عن استعادة السيطرة على سجن غويران أو الأحياء المجاورة له في محافظة الحسكة السورية.
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
إقرأ/ي أيضاً: المتحدثة باسم كتلة بارزاني تستذكر ’السيناريو المشؤوم’: تحرّكوا فوراً
وقال عبد الرحمن لـ"سكاي نيوز عربية" وتابعه "ناس"، (22 كانون الثاني 2022)، إنه: "لغاية اللحظة الجهات العسكرية لم تسيطر على سجن غويران، ولا صحة لأنباء السيطرة على الأحياء المجاورة للسجن أو أنه تم القضاء على جميع عناصر داعش الذين مازالوا فارين وقد يكونوا ابتعدوا عن تلك المنطقة، لا يعلم كيف تمت العملية ومن أعطى السلاح وسهل العملية لعناصر تنظيم داعش كي يتمكنوا من تنفيذ هذه العملية الأكبر عن الإطلاق منذ انهيار التنظيم".
وأوضح أن "أكثر من 150 عنصر من سجناء عناصر داعش ما زالوا فارين من سجن غويران، في ظل استمرار السيطرة الكاملة على مبانيه من قِبل عناصر تنظيم داعش الذين يتخذون العشرات من العاملين في السجن رهائن لديهم".
وأشار إلى أن "قوات سوريا الديمقراطية وقوات مكافحة الإرهاب بدعم من التحالف الدولي تقوم بالبحث عن عناصر التنظيم في الأحياء المحيطة للسجن، وكان هناك قصف من طائرة أميركية على مبنى يعتقد أن عناصر من تنظيم داعش يختبؤون داخله".
وأضاف أن "ما يقارب الـ 45 قتيلا من عناصر داعش سقطوا خلال المواجهات، وأن سجن غويران محاصر بشكل كامل من قِبل قوات سوريا الديمقراطية".
ودعا عبد الرحمن قوات سوريا الديمقراطية والادارة الذاتية إلى "فتح تحقيق شفاف لكشف الجهات التي فتحت بوابات السجن"، واصفا ماحصل بانه "سيناريو حُبك بشكل دقيق على شكل أفلام هوليودية وحقق إنجازا كبير لعناصرا هذا التنظيم الإرهابي الذين شغلوا الرأي العام خلال الساعات الماضية".