أعلن وزير الدفاع العراقي، جمعة عناد، أن الحدود العراقية السورية ممسوكة بشكل جيد، وتتم مراقبة الموقف ومتابعة أحداث سجن الحسكة، مؤكداً أن الوضع تحت السيطرة حالياً.
وقال عناد في بيان، السبت، إن الدولة تمتلك التدابير اللازمة لمعالجة الخروقات الأمنية مهما كانت، وفق وكالة الأنباء العراقية "واع".
مادة اعلانية
مضاعفة الجهد الأمني
من جهته أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، يحيى رسول، السبت، أن الحدود العراقية السورية مؤمنة بالكامل.
وقال رسول إن "هناك توجيهات صدرت من قبل القائد العام للقوات المسلحة تضمنت مضاعفة الجهد الأمني على الحدود العراقية السورية، بعد الأحداث التي شهدها سجن الحسكة السورية"، وذلك في تصريحات لـ"واع".
كما أضاف أن "القوات الأمنية على أهبة الاستعداد لمواجهة أي محاولة لبقايا داعش في التسلل إلى الأراضي العراقية"، موضحاً أن "الحدود مؤمنة بكاميرات حرارية وأسلاك شائكة، إضافة إلى وجود خندق".
"لا يشكلون تحدياً"
كذلك بين أن "بقايا داعش ليس لديها القدرة على مواجهة القوات العراقية، كما أن الإرهابيين الهاربين لا يشكلون تحدياً للأجهزة الأمنية".
يشار إلى أن قيادة عمليات غرب نينوى، كانت أكدت الجمعة، أن الإرهابيين الهاربين من السجون السورية لا قدرة لهم على تجاوز الحدود.
تأتي هذه التصريحات فيما تستمر المعارك لليوم الثالث على التوالي بين مقاتلين من تنظيم "داعش" والقوات الكردية في شمال شرقي سوريا على إثر هجوم للإرهابيين على سجن غويران أسفر عن مقتل 89، بينهم 56 من داعش، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت.
إجراءات مشددة
وكانت القوات العراقية قد تحركت الجمعة بمحافظة الأنبار الحدودية واتخذت إجراءات أمنية مشددة على الشريط. وفرضت السلطات طوقاً أمنياً مشدداً على الحدود مع الجارة سوريا تحسباً لتسلل عناصر من "داعش".
وقال القائم بالمهام الأمنية العليا في المحافظة، أحمد المحلاوي، في تصريح لوسيلة إعلام محلية، إن الطوق فرض لمنع أية حالة تسلل إلى الأراضي العراقية رغم بعد المسافة بين الحدود والحسكة.