بغداد - ناس
أصدر القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، الأربعاء، جملة من التوجيهات إلى القطعات العسكرية والأمنية الماسكة للحدود العراقية - السورية والمناطق المحاذية لها، وذلك خلال زيارة يجريها إلى الشريط الحدودي العراقية - السوري.
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
وجاء في كملة ألقاها القائد العام خلال اجتماعه ولقائه بعدد من القيادات الأمنية والعسكرية هناك، (26 كانون الثاني 2022)، "إخوتي وأبنائي في القوات الأمنية.. أنتم اليوم أقوى مما كنتم عليه بالأمس، وغداً ستكونون أقوى بإذن الله، أمن العراق مسؤوليتكم، ولا تهاون إزاء هذه المسؤولية العظيمة... دماؤكم غالية، لذلك عليكم الالتزام بالتعليمات والتوجيهات العسكرية، وتنفيذها على أتم وجه ممكن".
وعقد القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، في وقت سابق، اجتماعاً في قيادة عمليات غرب نينوى.
وذكر المكتب الإعلامي للكاظمي في بيان مقتضب، تلقاه "ناس" (26 كانون الثاني 2022)، ان "القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي اجتمع بقيادات عمليات غرب نينوى لمتابعة وضع الحدود العراقية السورية ويصدر عدة توجيهات تتعلق بأمن الحدود".
وتفقد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، خلال الزيارة، القطعات العسكرية على الشريط الحدودي العراقي - السوري، فضلاً عن قضاء سنجار وعدد من المناطق.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، تلقى "ناس" نسخة منه، (26 كانون الثاني 2022)، إن "رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي تفقّد القطعات العسكرية على الشريط الحدودي العراقي السوري".
وأضاف أنه "تفقد ايضا قضاء سنجار وعدد من المناطق، واطلع على الأوضاع فيها، وما تتطلبه القوات الأمنية لتأمينها".
وأكد القائد العام للقوات المسلحة، في وقت سابق، اطلاعه المباشر ومتابعته اليومية لتطورات الأحداث الأمنية في البلاد.
وقال الكاظمي في كلمته خلال خلال زيارته لمنطقة الشريط الحدودي مع سوريا وتلقى "ناس" نسخة منها، (26 كانون الثاني 2022)، إنّ "زيارتنا اليوم تأتي للإشراف المباشر على الإجراءات والاحتياطات المعمول بها من قبل أبطالنا في القوات الأمنية والعسكرية، وحضورنا لهذا المكان تأكيد على حضور الدولة القوي، وجاهزية قواتنا المسلحة للتصدّي لأي محاولة تستهدف العبث بأمن بلدنا واستقراره".
وأضاف "استمعنا إلى الإيجاز الأمني، وأنا على اطلاعٍ مباشر ومتابعة يوميّة لتطوّرات الأحداث المختلفة، وكلّي ثقة بقدراتكم وعزيمتكم على حماية العراق والعراقيين، والتصدي لحماقات إرهابيي الخارج والداخل، الساعين إلى تكريس الفوضى، وتقويض مؤسسات الدولة، لمصالحهم الشخصيّة، لكن خاب فألهم".
وأوضح القائد العام، "أقول لإرهابيي داعش: لا تجربونا فقد حاولتم كثيراً وفشلتم، وستحاولون كثيراً وستفشلون. تعلمون جيّداً أننا نلاحقكم، داخل العراق وخارجه، وتعلمون جيّداً أن دم العراقيّين بالنسبة لنا غالٍ جدّاً، وستدفعون ثمن كل حماقةٍ ارتكبتموها".
وأضاف أيضا، "أقول لإرهابيي داعش: أنتم مجموعة عصابات لا مكان لكم بيننا، هذا قرارنا وقرار كل عراقيٍّ شريف قبل أن يكون قرار الدولة والحكومة والمؤسسة الأمنية، لن نقبل إلّا بالقضاء عليكم، وحماية أرضنا وأعراضنا".
كما شدد على أن "البلاد تحفظ وتصان عندما تكون الحدود مصانةً وممسوكة، وهي اليوم بفضل جهود الأبطال كذلك. لن ندّخر جهداً في تأمين احتياجاتكم من أجل تأدية المهام الموكلة إليكم على أكمل وجه".
وأشار القائد العام إلى أن "توجيهاتنا للقادة والضباط، ومسؤولي القطعات المختلفة أن انضباط القوات وضمان سير تنفيذ الخطط المرسومة مسؤوليتكم، عليكم أن تكثّفوا من جهودكم وأن تعملوا على مدار الساعة، هذه المنطقة مهمة جدّاً بالنسبة لنا وللعدو أيضاً، وهذا يتطلب جهداً مضاعفاً وتعاوناً وتكاملاً فيما بينكم"، مؤكدا "عليكم أن تتحملوا كامل مسؤولياتكم، لا تتهاونوا فمعنوياتنا صلبة بفضلكم، ولا يهزنّكم أي تهويلٍ إعلامي، إمكاناتكم وقدراتكم وروحكم القتالية عالية بما يكفي للقضاء على أي محاولة أو حماقة، وهذا ما يجب أن يدركه الإرهابيّون ابتداءً من هنا من الخط الحدودي، وفي كل بقعةٍ من أرض العراق".
وعقد الكاظمي، في وقت سابق، اجتماعاً مع القيادات الأمنية والعسكرية في مقر الفرقة السادسة لحرس الحدود.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان مقتضب تلقى "ناس" نسخة منه، (26 كانون الثاني 2022)، أن "القائد العام للقوات المسلحة السيد مصطفى الكاظمي يجتمع بالقيادات الامنية والعسكرية في مقر الفرقة السادسة- حرس حدود على الشريط الحدودي العراقي السوري".
ووصل القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، في وقت سابق، إلى الشريط الحدودي العراقي - السوري في محافظة نينوى.
وقال المكتب الإعلامي للكاظمي في بيان تلقى "ناس" نسخة منه، (26 كانون الثاني 2022)، إن "القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، وصل إلى منطقة الشريط الحدودي العراقي السوري في محافظة نينوى، برفقة وزيري الدفاع والداخلية وعدد من القيادات العسكرية والأمنية".