سلطة الطيران تطلب المساعدة لحماية مطارات العراق: سنواجه عقوبات وخسائر

آخر تحديث 2022-01-28 00:00:00 - المصدر: الترا عراق

الترا عراق - فريق التحرير

دعت سلطة الطيران المدني، الجمعة، الجهات الحكومية المسؤولة إلى مساعدتها في إيجاد الحلول الكفيلة بحماية المطارات، على خلفية الهجوم الذي استهدف مطار بغداد الدولية.

وذكرت سلطة الطيران في بيان، 28 كانون الثاني/يناير، "في الوقت الذي يسعى العراق لرفع الحظر المفروض على حركة النقل الجوي وعودته بشكل طبيعي، وإبعاد مطاراته وخطوطه الوطنية عن أي قيود أو عقوبات دولية، يأتي استهداف مطار بغداد الدولي فجر اليوم بصواريخ إجرامية لتقوض جميع الجهود الساعية لإبعاد ما يؤثر على سمعة البلد وتعريض مصالحه للخطر".

وأضاف البيان، أنّ "ما حدث فجر اليوم من استهداف لمطار بغداد الدولي، على الرغم من كونه ليس الأول، فقد سبق ذلك هجمات أخرى، إلا أنه هذه المرة أدى إلى أضرار كبيرة في أحد مدارج المطار وطائرتين مدنيتين في المنطقة الجنوبية للمطار، وهذا يمثل خرقًا كبيرًا للسيادة وتعريضًا لأمن المواطنين للخطر ومزيدًا من الشكوك بعدم تلبية متطلبات المنظمة الدولية للطيران المدني، وهذا ما سيعقد موقف العراق أمامهم ويتسبب بمزيد من العقوبات والقيود والخسائر المعنوية والمادية".

وتابع البيان، "إننا بصفتنا سلطة مختصة بتطبيق إجراءات السلامة في المطارات العراقية كافة، نستنكر بقوة مثل هذه الأفعال الإجرامية وندعو الجهات الحكومية المسؤولة لمساعدتنا في إيجاد الحلول الكفيلة بحماية المطارات باعتبارها واجهة للبلد، ومنع أيّ افعال من هذا النوع التي تعرض أمن وسلامة المواطنين للخطر".

وتعرّض مطار بغداد، فجر الجمعة، إلى هجوم طاروخي أسفر عن إصابة طائرتين بينهما "إيرباص A300" بشكل مباشر، وهي طائرة تابعة لرئاسة الجمهورية دخلت الخدمة عام 2007 وخرجت عنها عام 2011.

فيما دعا القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، ردًا على الهجوم، إلى دعم القوات الأمنية في عملياتها ضد مطلقي الصواريخ.

وقال الكاظمي في بيان تلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، إنّ "مطار بغداد الدولي تعرض فجر اليوم إلى عمل إرهابي جبان كشف عن إصرار المجرمين على ضرب أمن شعب العراق، والتزاماته، وإمكاناته، وتعريض مصالحه للخطر".  

ودعا الكاظمي، القوى والأحزاب والتيارات السياسية والفعاليات المختلفة إلى "التعبير عن رفضها وإدانتها الصريحة والواضحة لهذا الهجوم الخطير، ودعم قواتنا الأمنية في عملياتها ضد مطلقي الصواريخ، وإن الصمت على هذا النوع من الاستهدافات بات المجرمون يعدّونه غطاءً سياسيًا لهم".

كما دعا، الدول الصديقة للعراق إقليميًا ودوليًا إلى "عدم وضع قيود للسفر أو النقل الجوي من وإلى العراق، بما يشكّل إسهامًا في ردع الإرهاب عن تحقيق غاياته".  

اقرأ/ي أيضًا: 

الكاتيوشا تصيب طائرة رئاسية.. مخاوف من تبعات مادية ومعنوية قد تلحق بالعراق

العبادي يعلّق على قصف مطار بغداد: ارحموا الدولة