بغداد – ناس
علق وزير الدفاع جمعة عناد، السبت، بشأن مقتل منفذي مجزرة العظيم بضربة جوية للقوة الجوية العراقية.
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
وقال عناد في بيان تلقى "ناس" نسخة منه، (29 كانون الثاني 2022)، "قبل دقائق من الآن قامت قواتكم المسلحة البطلة متمثلة بقيادة القوة الجوية وأبطال العمليات المشتركة باستهداف تجمع للإرهابيين الدواعش الأنجاس في حاوي العظيم وقتلت بضربة جوية 9 من الدواعش الذين نفذوا قبل أيام عملية إرهابية ضد أبنائنا في القوات المسلحة في ديالى أدت إلى استشهاد 11 منتسباً".
وأضاف، "اليوم نقتل الإرهابيين ونقول لهم إن جيش العراق قادر على افشال جميع المخططات، شهداؤنا في الجنة وقتلى الدواعش في النار، وما النصر إلا من عند الله".
وعلق رئيس أركان الجيش الفريق أول ركن عبدالأمير رشيد يارالله، في وقت سابق، بعد عملية أطاحت بـ9 من منفذي مجزرة العظيم.
وقال يارالله في بيان تلقى "ناس" نسخة منه، (29 كانون الثاني 2022)، "اتقدم بالشكر والامتنان لأبطال القوة الجوية وبالأخص الطيارين الأبطال لطائرات F16 الذين تمكنوا من دك معاقل الإرهاب وأخذ ثأر الشهداء الأبطال في منطقة حاوي العظيم من خلال الضربات الدقيقة والموجعة التي نفذوها هذا اليوم ضد أوكار إرهابيي داعش".
وأضاف، "نؤكد لكل أبناء شعبنا الأبي أن قواتكم المسلحة المتمثلة بالجيش العراقي بكل صنوفه وتشكيلاته وباقي القوات الأمنية، مستمرون في مطاردة فلول الإرهاب حتى كسر شوكته ودك معاقله ومخابئه لكي لا يكون له موطئ قدم في أرض الرافدين".
ونفذت طائرات الـ F16 العراقية، في وقت سابق، ثلاث ضربات، استهدفت فيها المجموعة التي نفذت الهجوم على سرية من الجيش العراقي في حاوي العظيم بديالى.
وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان تلقاه "ناس" (29 كانون الثاني 2022)، إنه بعد أن تعهدت قواتنا الأمنية بأخذ الثأر لشهدائنا الأبطال في حادثة العظيم التي راح ضحيتها عددا من المقاتلين، تمكن الأبطال في جهاز الأمن الوطني وبجهود مستمرة من تحديد الموقع الدقيق لمكان المجموعة الإرهابية في حاوي العظيم ضمن قاطع عمليات ديالى، التي قامت بهذا العمل الإجرامي".
وأضاف البيان، "حيث باشرت خلية الاستهداف المشترك في قيادة العمليات المشتركة، وقيادة القوة الجوية بالتخطيط والمتابعة ولساعات متواصلة، حيث تم القصاص منهم بتوجيه ثلاث ضربات دقيقة بواسطة طائرات F_16 العراقية، أسفرت حتى الآن عن قتل 9 عناصر إرهابية، ومازال الواجب مستمرا لدك رؤوس العناصر الإرهابية الجبانة داخل أوكارهم".
وتابع البيان، "لم ولن تنام عيون رجال العراق الأبطال إلا بعد أن تجعل أرض هذا البلد مقبرة لكل من يحاول المساس بأمن هذا الوطن، وسنزف بشرى لاحقة عن عملية أمنية أخرى تسر قلوب العراقيين".
وترأس القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، في وقت سابق، اجتماعاً طارئاً للقيادات الأمنية والعسكرية في مقر قيادة العمليات المشتركة، لمناقشة الهجوم الذي نفذه داعش في ناحية العظيم بمحافظة ديالى.
وقدّم الكاظمي، في مستهل الاجتماع، (21 كانون الثاني 2022)، "تعازيه ومواساته إلى عوائل الشهداء سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يرحم الشهداء برحمته الواسعة، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وتوعد بالثأر لدمائهم عبر عمليات عسكرية لملاحقة فلول داعش الإرهابي والإطاحة بقياداته، مستشهداً بالعمليات العسكرية التي نفذتها قواتنا البطلة في وقت سابق بمنطقة التاجي، وقتلت فيها عدداً من قيادات عصابات داعش الإرهابية".
وقال إن "فلول داعش قد قُصم ظهرها، وباتت ترتكب الجرائم عشوائياً بعد أن خسرت كلّ وجودها على الأرض، وتساقطت جحورها الواحد تلو الآخر تحت أقدام قواتنا المسلحة".
وجرى خلال الاجتماع "استعراض النتائج الأولية للتحقيقات التي كان القائد العام للقوات المسلحة، قد وجّه بإجرائها بعد الحادث مباشرة"، وشدّد الكاظمي على ضرورة عدم تكرار مثل هذه الخروقات الأمنية، ووجه الأجهزة الاستخبارية، والأمني الوطني بمضاعفة الجهد الاستخباري، ووجه سيادته بتعزيز التنسيق الأمني بين الأجهزة العسكرية والأمنية كافة".
وأكد القائد العام للقوات المسلحة على "المباشرة بإعادة تقييم لقيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية في محافظة ديالى، وتشكيل لجان تفتيش لمتابعة تنفيذ التوجيهات الصادرة منه فيما يتعلق بالخطط العسكرية واستكمال المتطلبات العسكرية".
وتوعد الكاظمي، "بمحاسبة كل المقصرين مهما كانت مناصبهم ورتبهم، وذلك في ضوء النتائج النهائية للتحقيقات"، مؤكداً أن "دماء العراقيين ودماء شبابنا ليست رخيصة، ومسؤوليتنا حماية الدم العراقي وتعزيز أمن البلد واستقراره".
وشهد الاجتماع "استعراض التطورات الأمنية في عموم البلاد وعلى الحدود، ووجه القائد العام للقوات المسلحة بمضاعفة الجهد الأمني على الحدود العراقية السورية، بعد الأحداث التي شهدها سجن الحسكة السورية".