خلال الساعات الماضية، أعلن الجيش العراقي مقتل عناصر الخلية الإرهابية التي نفذت حادثة العظيم، عبر ضربات جوية نفذتها طائرات إف 16.
وبحسب خلية الإعلام الأمني فإن جميع أفراد تلك المجموعة الإرهابية التابعة لداعش، والمكونة من تسعة عناصر قتلوا. بينما أفادت مصادر العربية/الحدث بأن من بين هؤلاء الدواعش الذين لقوا حتفهم 4 لبنانيين ينحدرون من طرابلس، شمال البلاد.
مادة اعلانية
وفي السياق، أوضح الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول الزبيدي في اتصال هاتفي مع العربية/الحدث، اليوم الأحد أن المتابعة المستمرة والمعلومات الاستخباراتية الدقيقة، أدت إلى رصد الخلية وتحديد مكانها ومن ثم استهدافها بثلاث ضربات وقتل 9 من عناصرها
كما أشار إلى أن لدى الأجهزة معلومات عن وجود 3 إلى 4 عناصر من أصول لبنانية، موضحا في الوقت عينه إلى أن البحث جار من أجل التأكد من تلك المعلومات.
Security Media Cell
— خلية الإعلام الأمني???????? (@SecMedCell) January 30, 2022
==============
After our security forces pledged to take revenge for our heroic martyrs in Al Azeem incident, which killed a number of fighters.
The heroes in the National Security Service were able, with continuous efforts... pic.twitter.com/TKUfrSmtkN
استغلت الحدود
وحول المكان الذي جاء منه هؤلاء الدواعش ، أشار إلى أن الخلية استغلت الحدود الفاصلة بين ثلاث قيادات عسكرية بمنطقة حاوي العظيم بين قيادة عمليات صلاح الدين وديالى وسامراء.
كما أضاف أنهم كانوا يختبئون عند منطقة حاوي العظيم، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية بعد عمليات الرصد والمتابعة والجهد الاستخباراتي من استهدافهم.
تنظيم داعش وبقايا فلوله لا يستطيع السيطرة على بقعة معينة على الأرض
اللواء يحيى رسولإلى ذلك، أشار إلى أن داعش وبقايا فلوله لا يستطيع السيطرة على بقعة معينة على الأرض، لافتاً إلى أن ما تبقى من التنظيم مجرد فلول.
وعن وجود روايات حول وجود تراخ أمني في حادثة العظيم، أكد أن هذا الكلام ليس دقيقاً، مشيراً إلى أن التنظيم يستغل الغفلة وعدم الانتباه لبعض المفارز، وهو الأمر الذي استغله التنظيم بالإضافة إلى سوء الأحوال الجوية.
داعش يطل برأسه
يشار إلى أن مجموعة من عناصر داعش، شنت هجوماً على أحد مواقع الفرقة الأولى في الجيش العراقي بمحافظة ديالى شرق البلاد الأسبوع الماضي، وقتلت 11 جندياً، مستخدمة أسلحة متوسطة.
وخلال الأيام الماضية، عادت فلول داعش إلى الظهور مجددا سواء في سوريا أو العراق، ما دفع القوات الأمنية إلى التأهب.
ففي سوريا، شن عدد من الدواعش هجوما على سجن الصناعة في مدينة الحسكة، ما أدى إلى وقوع ما يقارب 330 قتيلا من التنظيم وقوات سوريا الديمقراطية.
وقد دفعت تلك الحادثة، القوات العراقية إلى تنفيذ حملة تفتيش أيضا على السجون التي تضم عناصر من داعش في البلاد.