صور ’خادشة’ وجثة هامدة.. واقعة انتحار جديدة لفتاة بمصر في غضون شهر

آخر تحديث 2022-01-30 00:00:00 - المصدر: وكالة ناس

بغداد - ناس

بعد أسابيع من انتحار الفتاة المصرية "بسنت خالد"، إثر تعرضها لابتزاز إلكتروني، شهدت مصر "مأساة" جديدة لمراهقة تخلصت من حياتها في ظروف مشابهة.

قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول  

وقالت صحيفة اليوم السابع إن الفتاة البالغة 15 عاما عثر على جثتها داخل منزل أسرتها في عزبة الحاج علي التابعة لمركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية بدلتا النيل، الأحد، مشيرة إلى أنها "أقدمت على الانتحار نتيجة تداول صور خادشة لها من حساب على موقع فيسبوك".

وكانت السلطات في المحافظة فد تلقت بلاغا بوصول جثة هامدة إلى مستشفى أولاد صقر إثر تناولها قرصا ساما من الأقراص التي تُستخدم في حفظ حبوب الغلال.

وقالت صحف مصرية إنه تم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى، فيما أخطرت النيابة العامة التي شرعت في التحقيق لمعرفة ما جرى للفتاة.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي ضجت في مصر، بقضية انتحار فتاة تدعى بسنت (17 عاما) من كفر الزيات بمحافظة الغربية، بعدما قام أحد الشبان بتركيب صور مخلة لها على أحد برامج تعديل الصور ونشرها.  

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تحت "هاشتاغ": "حق بسنت لازم يرجع"، صورة قيل إنها برسالة الانتحار التي تركتها الشابة، ومنهم من اعتبر أن الأهل كان عليهم دعمها ومساندتها، ومنهم من طالب بالقبض على المبتز بأسرع طريقة. 

حيث قال أحد الحسابات: "أهلها لو بس كانوا قاموا بدورهم ودافعوا عنها واحتووها ووفرولها الحماية كان زمانها موجوده وسطنا والمجرم اتحاسب، بس اللي حصل إن المجرم عايش حر والضحية هي اللي ماتت كل الضحايا الي مرو بنفس تجربه بسنت هما مقتولين بإيد أهاليهم والمجتمع مش منتحريين".  

  

  

وقال حساب آخر: "بسنت الملاك الجميلة دي 17 سنة من (الغربية/ مصر)، في مجرم فبرك لها صور وابتزها ولما رفضت تعمل اللي هو عاوزه "نشر الصور في القرية"..وطبعا محدش رحمها من القرية البنت اكتئبت وقررت تنتحر، وحقيقي اقسم بالله لعنة تلعن مجتمعنا ودي رسالتها الأخيرة".  

  

وتداول رواد مواقع التواصل رسالة للفتاة تركتها قبل انتحارها لوالدتها قالت فيها: "ماما يا ريت تفهميني أنا مش البنت دي..وإن دي صور متركبة والله العظيم وقسمًا بالله دي ما أنا، أنا يا ماما بنت صغيرة مستهلش اللي بيحصلي ده أنا جالي اكتئاب بجد، أنا يا ماما مش قادرة أنا بتخنق، تعبت بجد"، في حين لم تصدر حتى الآن أية بيانات رسمية بشأن حادثة الانتحار هذه.