بغداد - ناس
تحدث مسعود حيدر مستشار، رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، الاثنين، فحوى مبادرة الأخير لإيجاد حلول للوضع السياسي الراهن في العراق.
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
وقال حيدر خلال استضافته مع الزميل "عدنان الطائي"، تابعه "ناس"، (31 كانون الثاني 2022): إن "الوفد الكردي موجود في بغداد مع هوشيار زيباري، ونعلم بوجود المبادرة قبل عدة أيام، حيث تهدف لإزالة العقبات وفتح العُقَد، بالإضافة إلى إرسال رسالة إلى الشعب العراق باننا نفكر كعراقيين، ونعمل كعراقيين ورؤيتنا هي لكل العراقيين من دون مسميات طائفية أو قومية".
وأضاف، أن "بارزاني اختار التوقيت المناسب لهذه المبادرة، فضلا أن الجارة ايران وحتى زعامات الاطار التنسيقي الذين لديهم تواصل مع مسعود بارزاني طلبوا منه قبل فترة عرض مبادرة وطنية".
ولفت إلى أن "فحوى المبادرة هو تقريب وجهات النظر داخل البيت الشيعي، واحتواء جزء من الاطار التنسيقي، وتوسعة الأغلبية الوطنية الموجودة الآن إلى أغلبية أكثر أريحية داخل البرلمان"، مشيراً إلى أن "شعار مبادرة بارزاني هو، (بالاصلاح والشراكة نضمن السيادة في إطار الدستور العراقي)".
وأصدرت رئاسة اقليم كردستان، الاثنين، بياناً بشأن اجتماع النجف الذي عقد اليوم بمنزل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وبحسب بيان لرئاسة الاقليم، تلقى "ناس" نسخة منه، (31 كانون الثاني 2022)، فإن "الوفد الذي زار النجف اليوم ناقش الوضع السياسي الراهن للعراق مع زعيم التيار الصدري خلال زيارته الى النجف".
وأضاف أن "وفداً سياسياً رفيع المستوى مكوّن من رئيس اقليم كردستان ونائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني نيجيرفان بارزاني، ورئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر زار النجف واجتمع مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، عقب مبادرة من الرئيس مسعود بارزاني".
ووفقا لبيان رئاسة اقليم كردستان فإن "الاطراف المجتمعين ناقشوا الوضع السياسي، والمحاولات والتنسيق المستقبلي حول العملية السياسية، والمعوقات المواجهة لها، حيث تبادل الاطراف وجهات النظر حول التحديات في المرحلة المقبلة".
المجتمعون، أكدوا على "اهمية وضرورة الحوار بين الاطراف وحماية الامن والاستقرار السياسي للبلد، وتشكيل حكومة قادرة على مواجهة المشاكل والتحديات والاستجابة لمطالب الشعب بالخدمات وحياة افضل".
وزار الوفد الذي التقى مع الصدر مرقد الامام علي عليه السلام في مدينة النجف، عقب الاجتماع.