صحف الاثنين تهتم بانتخاب رئيس الجمهورية وتركز على الخلافات بين الحزبين الكرديين حول المرشح للمنصب

آخر تحديث 2022-02-01 00:00:00 - المصدر: وكالة نينا

بغداد / نينا / تابعت الصحف الصادرة في بغداد اليوم الاثنين ، الحادي والثلاثين من كانون الثاني ، مواضيع سياسية وامنية واقتصادية مختلفة ، لكنها اهتمت بشكل اساس بانتخاب رئيس الجمهورية وركزت على الخلافات بين الحزبين الكرديين ، الاتحاد الوطني والديمقراطي ، حول المرشح للمنصب .

صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، اشارت الى ان رئاسة مجلس النواب، تعلن رسميا اليوم الاثنين، لائحـة اسماء المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية من الذين توافرت فيهم الشروط القانونية.

واضافت الصحيفة :" في غضون ذلك، تواصل ازمة الخلافات السياسية بين الحزبين الكردييـن، الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني، استمرار عقدتهـا دون اتفاق يفضي الى تمرير المرشح الكردي الذي يشترط حصوله على اغلبية الثلثين من اعضاء مجلس النواب لشغل المنصب ".

و اكد رئيس كتلة الاتحاد الاسلامي الكردستاني، جمال كوجر،في تصريح لـ / الزوراء / :" عدم توصل الحزبين الكرديين الرئيسين الى التوافق حول اختيار المرشح لمنصب رئيس الجمهورية ".

وقال كوجـر :" ان تمرير المرشح لمنصب رئيس الجمهورية يحتاج الى تصويت اغلبية الثلثين من اعضاء مجلس النواب، ولذلك كلا الحزبين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني يبحثان عن اكبر دعم لمرشحيهما من الكتل السياسية الاخرى، وهو امر غير سهل لاسيما في ظل المدة الدستورية المحددة للتصويت على المرشحين “.

واضاف :" ان التكهن بحظوظ المرشحين الاكراد لمنصب رئاسة الجمهورية ، لا يزال مبكرا وقابلا للتغيير ، لان الاجتماعات التفاوضية لا تزال مستمرة وهناك مستجدات ومعطيات متغيرة تطرأ يوميا على ملف اختيار المرشح الذي سيصوت عليه في الجلسة الرسمية المقبلة “.

عن الموضوع نفسه قالت صحيفة / الزمان / :" يستعد مجلس النواب لانتخاب رئيس الجمهورية ، بينما لا تزال الخلافات بين الاحزاب قائمة على تشكيل الحكومة المقبلة ، بحيث لم تتوصل الكتل الى اتفاقات مرضية للجميع".

واشارت الصحيفة الى دعوة القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، قيادات الاتحاد الوطني الكردستاني الى " الجنوح للحكمة والمنطق وعدم خلط الأوراق من خلال نقل اختلاف الرأي الى بغداد".

ونقلت عنه قوله :" هناك اطراف لا تريد الخير للعراق عموما والشعب الكردستاني خصوصا ، تسعى لاستغلال الخلافات داخل البيت الكردي لتحقيق مكاسب خاصة تضر بالشعب".

واضاف سلام ، حسب / الزمان / :" ان منصب رئيس الجمهورية هو استحقاق للمكون الكردي ضمن الاعراف السياسية، وكانت جميع الحوارات ، حتى وان وصلت الى درجة الخلاف ، يتم حلها من خلال التفاهمات داخل البيت الكردي دون ترك المجال الى جهات معروفة بعدائها للشعب الكردستاني في استغلال تلك الخلافات لتحقيق مكاسب خاصة".

وبين :" ان جلسة اختيار رئيس الجمهورية ستكون في السابع من الشهر المقبل ،ما يعني ان هناك فسحة من الوقت للوصول الى تفاهمات بين الحزبين بما يصب في النهاية بمصلحة الشعب".

الخبير القانوني طارق حرب اكد :" ان النصاب القانوني في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية سيتحقق".

واشار ، حسب الصحيفة ، الى :" ان الكتل الثلاث ، العزم وتقدم ، والتيار الصدري والحزب الديمقراطي الكردستاني ، مجرد وجودهم مع 50 نائبا آخر سينتخبون زيباري".

صحيفة / المشرق / من جانبها قالت :" ان مواقف بعض القوى السياسية لم تزل متباينة ازاء تأييد مرشحي الحزبين الكرديين لمنصب رئيس الجمهورية ".

واضافت :" وفق العرف السياسي المتبع ، فان الاتحاد الوطني الكردستاني شغل منصب رئيس الجمهورية لاكثر من دورة انتخابية ، لكن بلغة الارقام فان حصول الحزب الديمقراطي الكردستاني على 31 مقعدا نيابيا في الانتخابات التشريعية الاخيرة ، مقابل 17 مقعدا فقط للاتحاد الوطني الكردستاني ، قد يعكس المعادلة هذه المرة ".

وتابعت الصحيفة :" هذا ماحدث فعلا ، عندما اعلن الحزب الديمقراطي ترشيح هوشيار زيباري لمنصب رئاسة الجمهورية ، ليدخل في تنافس مباشر مع برهم صالح ،الذي نال ترشيح الاتحاد الوطني لدورة رئاسية ثانية ."

لكن عضو الكادر المتقدم للاتحاد الوطني محمود خوشناو ، اكد ، حسب الصحيفة :" ان الارقام الانتخابية ليست العامل الرئيس في الحوارات والتفاهمات ، وان المرحلة المقبلة يجب ان تكون مرحلة برهم صالح ".

واضاف :" ان مزاحمة الديمقراطي للاتحاد الوطني بمنصب رئاسة الجمهورية جعل هناك عدم ثقة بين الطرفين في هذا الملف ".
من جانب آخر اشارت / المشرق / الى قول مصدر في كتلة / الجيل الجديد / لم تذكر اسمه ، ان كتلته ستدعم النائب ريبوار او رحمن ، مرشحا لشغل منصب رئيس الجمهورية ، ليتم طرحه كمنافس ثالث لرئاسة الجمهورية".

فيما نقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي لحركة / بابليون / النائب دريد جميل ايشوع :" ان الحركة لاتقف مع اي من مرشحي الحزبين الكرديين لمنصب رئاسة الجمهورية على حساب الآخر . وقد طالبت الوفدين الديمقراطي والوطني بتوحيد جهودهما والاتفاق على مرشح واحد وطرحه للتصويت ليتسنى للجميع تأييده ، كون التشتت بالجهود والطروحات يفقد العملية توازنها "./ انتهى