بغداد / نينا / طالبت جموع المتظاهرين ، في ساحة النسور غرب العاصمة بغداد اليوم الاثنين ، القيادات السياسية الشيعية و السنية برفع الدعم عن شخص يرفضه الشارع العراقي في الترشيح لمنصب رئاسة الجمهورية ، مؤكديـن استمرار مطالبهم وتكرار وقفتهم الاحتجاجية حتى استبعاد هوشيـار زيباري من الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية .
وتلا ممثلو المتظاهريـن ، بيانا صحفيا جاء فيـه " نجدد وقفتنا اليوم لنقول كلمتنا بخصوص ترشيح الشخصيات الفاسدة لمنصب رئيس الجمهورية وبالخصوص الانفصالي هوشيار زيباري ، اننا نرفض من تلطخت يده بهدر المال العام وتأمر على وحدة العراق بتصويته على انفصال كردستان وتأييده لاقامة الدولة الكردية والتجاوز على الدستور والقانون بالتنسيق مع الكيان الاسرائيلي وتأييده التطبيع وتنفيذ المشاريع الخارجية ".
وطالب المتظاهرون ، في بيانهم " المحكمة الاتحادية بالقول الفصل في أستبعاد زيباري من الترشيح كونه لا تنطبق عليه شروط الترشيح ، التي من اهمها نزاهة المرشح وعدم شموله بالفساد ، مؤكدين ان " هذه الشروط لا تتوفر في هوشيار زيباري الذي صوت البرلمان على سحب الثقة منه ، بعد ادانته بملفات فساد وهدر للمال العام واغراق العراق بقروض النقد الدولي ".
واكد المتظاهرون ، " كلنا ثقة بقضائنا النزيه ان يحقق العدالة وان يقول كلمته بحق زيباري الذي لا يليق به كلمة فخامة رئيس الجمهورية لانه لا يمتلك مقومات الادارة الوطنية لهذا المنصب "، مجددين الدعوة الى الشرفاء من النواب والى الكتلة الصدرية بمراجعة موقفهم من المرشح الانفصالي الذي ساهم ببيع خور عبدالله واهدر المليارات ، متساءلين " كيف يمنح السيد الصدر الثقة لمرشح تحوم حوله الشكوك والشبهات ومدان بالفساد،؟ علما ان اولى اهداف الصدر هي محاربة الفساد في حكومة الاغلبية "./انتهى5