بغداد/ نينا/ اهتمت الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء باجتماع الحنانة بالنجف الاشرف واعلان البرلمان اسماء المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية .
صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين قالت ان زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر استقبل ، امس الاثنين، رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس اقليم كردستان نجيرفان بارزاني ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، في منطقة الحنانة بمحافظة النجف، .
وذكرت مصادر مطلعة: إنَّ “السيد الصدر، استقبل صباح امس، رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ورئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني، ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، في الحنَّانة بمحافظة النجف الأشرف”.
الى ذلك، أعلن مكتب رئيس البرلمان، محمد الحلبوسي، انتهاء الاجتماع مع زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في منطقة الحنانة بالنجف.
وقال المكتب في بيان”: أنَّ “الاجتماع الذي عقد (امس) بين رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر مع زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، انتهى في منطقة الحنَّانة بالنجف الأشرف”.
في غضون ذلك، دعا زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر، إلى ايقاف الإرهاب والعنف ضد الشعب والشركاء، مُرَحّباً بالوقت ذاته بالحوار مع المعارضة الوطنية.
وقال السيد الصدر، خلال تغريدة له عبر تويتر: “أوقفوا الإرهاب والعنف ضد الشعب والشركاء، فلا زلنا مع تشكيل حكومة أغلبية وطنية”.وأضاف “نرحّب بالحوار مع المعارضة الوطنية”.
من جهته، أكد رئيس تحالف تقدم، محمد الحلبوسي، أن زمن التدخلات الخارجية بتشكيل الحكومات العراقية ولى.
وقال الحلبوسي في تغريدة له على “تويتر” أن “زمن التدخلات الخارجية في تشكيل الحكومات العراقية ولی”.
وأضاف: “اليوم تتحرك جبال العراق وصحراؤه إلى النجف الأشرف لمباحثات حكومة عراقية وطنية خالصة، لا شرقية ولا غربية.
صحيفة الصباح من جانبها قالت ان المشهد السياسي في البلاد يترقب ما سيظهر من نتائج خلال الساعات المقبلة عقب اللقاء الرباعي الذي تمَّ أمس الاثنين في منزل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بمنطقة الحنانة في النجف الأشرف وضمَّ رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر.
ورغم أنَّ اللقاء لم يعقبه أيّ بيان رسمي، إلا أنَّ تغريدة الصدر التي كتبها بخط يده باللون الأحمر: "حكومة الأغلبيَّة الوطنيَّة" كانت واضحة بما فيه الكفاية.
وعقب دقائق من لقاء الحنانة الرباعي، قال الصدر في تغريدة على "تويتر": "أوقفوا الإرهاب والعنف ضدّ الشعب والشركاء فما زلنا مع تشكيل حكومة أغلبية وطنية"، وأضاف "نرحّب بالحوار مع المعارضة الوطنية".
بينما سبق للحلبوسي أن نشر تغريدة قبيل اللقاء المذكور قال فيها: إنَّ "زمن التدخلات الخارجية في تشكيل الحكومات العراقية ولّی"، وأضاف "اليوم تتحرَّك جبال العراق وصحراؤه إلى النجف الأشرف لمباحثات حكومة عراقية وطنية خالصة، لا شرقية ولا غربية".
وتأتي زيارة الحنانة بمبادرة قدَّمها زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، "من أجل حلِّ المشكلات وتوفير بيئة مناسبة وجيدة للعملية السياسية في العراق"، بحسب تعبيره..
وتباينت آراء السياسيين بشأن إمكانية نجاح زيارة الحنانة في رأب الصدع بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري، وأعرب عضو ائتلاف الوطنية النائب السابق الشيخ حسن خضير الحمداني عن تشاؤمه بتشكيل حكومة الأغلبية التي تسعى لها بعض الكتل السياسية الحالية، "لعدم وجود ثقافة ناضجة للمعارضة".
وأضاف الحمداني أنه "لا توجد ثقافة للابتعاد عن الطائفية، ومثل هذه الأمور لا يمكن أن تبني البلد"، .
وبشأن تفسير "الكتلة الأكبر"، نبّه على أنَّ "المحكمة الاتحادية يجب أن تذهب باتجاه تفسير قانوني واضح لهذا المصطلح والمادة 76 من الدستور، وعلى القضاء أن يقول كلمته الفصل في هذا الموضوع".
من جانبه، رأى أستاذ الإعلام في "جامعة آل البيت" الدكتور غالب الدعمي أنَّ اختيار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لكتابة تغريداته بألوان معينة لها تأثيرات "سيميائية".
وقال الدعمي ": إنَّ "السيد الصدر عندما يكتب تغريداته باللون الأحمر فهي إشارات للكتل السياسية تدلّ على إصراره على مشروع الحكومة الوطنية".
من جانب آخر، قال النائب عن ائتلاف دولة القانون المنضوي في الإطار التنسيقي جواد الغزالي ": إنَّ "فترة التوافقات حرجة جداً للكتل السياسية، ولذلك ما زالت مسيرة التوافقات غير واضحة المعالم حتى الآن"، وأضاف أنَّ "زيارة الحنانة من قبل قادة الكتل السياسية هي للبحث عن المصالح ولها أهمية كبيرة في العملية السياسية".
من جانبه، بين المحلل السياسي عدنان السراج أنَّ "هذه الزيارة مهمة وفيها حلحلة للأوضاع السياسية"، مبيناً أنَّ "أربيل تعتقد أنَّ الذهاب بالتحالف مع طرف شيعي على حساب الأطراف الأخرى سيعمّق حالة الانسداد السياسي، وسيؤدي إلى فشل تشكيل الحكومة ومخرجات تشكيلها أو تشكيل أركان السلطة
صحيفة الزمان قالت من جهتها ان رئيس التيار الصدر مقتدى الصدر، جدد تأكيده على تشكيل حكومة اغلبية وطنية، مرحباً بالحوار مع المعارضة الوطنية .
وكتب الصدر تغريدة على تويتر ،عقب لقائه وفد ضم رئيسي مجلس النواب محمد الحلبوسي واقليم كردستان نيجرفان البارزاني ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر ، قال فيها (أوقفوا الإرهاب والعنف ضد الشعب والشركاء فلازلنا مع تشكيل حكومة أغلبية وطنية)، .
وأضاف (نرحب بالحوار مع المعارضة الوطنية).
واستقبل الصدر، في الحنانة ، البارزاني والحلبوسي والخنجر ، في اطار مبادرة من رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني ، الذي وجّه في وقت سابق رسالة الى الرأي العام ، نصها (من أجل حل المشاكل وتوفير بيئة مناسبة وجيدة للعملية السياسية في العراق ،بدأت مبادرة سياسية، اقترحت على رئيسي البرلمان والاقليم ،مناقشة كيفية مواصلة العملية السياسية وتجنب المشاكل، واتمنى ان تكون لهذه المبادرة نتائج جيدة لصالح العراق وكل مكوناته).
وكتب رئيس البرلمان عقب انتهاء اجتماع الحنانة ، تغريدة على تويتر ،قال فيها (ولَّى زمن التدخلات الخارجية في تشكيل الحكومات العراقية، تتحرك جبال العراق وصحراؤه إلى النجف لمباحثات حكومة عراقية وطنية خالصة، لا شرقية ولا غربية). كما زار الوفد ،مرقد الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام عقب لقائه بالصدر. ووصل البارزاني والحلبوسي والخنجر الى النجف عبر مطارها الدولي ، وكان بأستقبالهم المحافظ ماجد الوائلي .
في غضون ذلك ، اعرب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني ، عن أمله في أن يثمر اجتماع الحنانة في النجف، عن نتائج ايجابية تمهد الطريق لحل المشاكل الحالية التي تواجه العملية السياسية في العراق.
وبحسب تغريدة له على تويتر، قال ، (يحدوني أمل مخلص أن اللقاء بين الصدر رئيسي الاقليم والبرلمان، سيثمر نتائج ايجابية ويمهد الطريق لحل المشاكل الحالية التي تواجه العملية السياسية في العراق). فيما افادت مصادر بان الصدر رفض المقترحات المقدمة خلال اجتماع الحنانة لحل الخلاف بين الأطراف الشيعية.
وقالت المصادر ان (الصدر أصر على استبعاد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ،ورحب بكل القوى الشيعية الأخرى)، مؤكدين ان (سبب رفض المبادرة كونها كانت من وراء الحدود في رساله ضغط من قائد فليق القدس اسماعيل قاآني على الاكراد). في وقت ،وصف الخنجر، مبادرة الحنانة بانها خطوة في طريق استقرار العراق ودفع الفتنة.
وقال في تغريدة على تويتر ان (مبادرة الحنانة خطوة في طريق استقرار العراق ودفع الفتنة وتغليب لغة الحوار، مع التأكيد على تماسك تحالفاتنا واختياراتنا الوطنية).
ويرى مراقبون انه (حتى الان لا تزال المحاولات متعثرة في اشراك أطراف من الإطار التنسيقي في حكومة أغلبية وطنية يصر عليها الصدر).
الى ذلك ، اكد المتحدث بإسم الحزب الديمقراطي الكردستاني، محمود محمد، أن قاآني، طلب من الرئيس البارزاني، لعب دور في حل المشاكل القائمة داخل البيت الشيعي.وقال محمد في تصريح امس ان (قاآني موجود في بغداد منذ مدة طويلة، وكانت له زيارات إلى أربيل للقاء البارزاني ، حيث طلب منه أن يلعب بحكم ما يحظى به من احترام في عموم العراق، دوراً ويحل المشاكل القائمة داخل البيت الشيعي)، مؤكدا انه (كانت لقاآني زيارات إلى العراق، يرافقه فيها مسؤول ملف العراق دانايي فر)، .
وتابع ان (الكل مهتم بإخراج البيت الشيعي من التشتت الذي يعانيه أو على الأقل منع تفاقم الأمور)، لافتا الى ان (حزبه متمسك بمرشحه هوشيار زيباري لرئاسة الجمهورية، ولا يوجد أي شيء بشأن انسحابه من الترشيح).
وانجزت هيئة المساءلة والعدالة، تدقيق أسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية.
وقال بيان للهيئة انها (أنجزت تدقيق أسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية البالغ عددهم 26 مرشحا بينهم شخص مشمول باجراءات المساءلة ، وانها بصدد تسليم النتائج بشكل رسمي الى البرلمان).
واعلن مجلس النواب اسماء المرشحين للمنصب. وذكر بيان امس ان (المرشحين هم كل من خالد صديق عزيز محمد وفيصل محسن عبود الكلابي وشهاب احمد عبدالله النعيمي وحسين احمد هاشم الصافي واحمد موح عمران الربيعي واحمد يحيى جاسم جويد الساعدي وصباح صالح سعيد وكاظم خضير عباس داوغنه ورزكار محمد امين حمه سعيد وكلاويز علي امين بيره ولؤي عبد الصاحب عبد الوهاب المحسن وريبوار اورحمن وستاصالح عارف وحمزة بريسم ثجيل المعموري وهشيار محمود محمد مصطفى زيباري وحسين محسن علوان الحسني وعبد اللطيف محمد جمال رشيد الشيخ محمد وعمر صادق مصطفى مجيد العبدلي وبرهم احمد الحاج صالح احمد وثائر غانم محمد علي بكتش العثمان واقبال عبد الله امين الفتلاوي وخديجة خدا يخش اسد قلاوس وجبار حسن جاسم وهادي عبد الحسين صدام الفريجي ورعد خضير دفاك صايل وئوميد عبد السلام قادر طه بالاني)./انتهى