صحف الاربعاء تولي اهتماما لكلمتي الكاظمي بمجلس الوزراء وصالح المتلفزة ..ولتأجيل المحكمة الاتحادية موعد البت بدعوى الكتلة الأكبر إلى غد الخميس

آخر تحديث 2022-02-03 00:00:00 - المصدر: وكالة نينا

بغداد/نينا/ اولت صحف الاربعاء الصادرة اليوم اهتماما لكلمتي رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بجلسة مجلس الوزراء ورئيس الجمهورية برهم صالح المتلفزة ..ولتأجيل المحكمة الاتحادية العليا موعد البت بدعوى الكتلة الأكبر إلى يوم غد الخميس.

فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية ان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي،طمان بأنه "لا عودة للإرهاب في ظل وجود قواتنا الباسلة"، لافتاً إلى إجراء عملية تطهير واسعة في منطقة العظيم لتطهير الأرض من الزمر الإرهابية.

ونقلت الصحيفة عن الكاظمي، في كلمته بجلسة مجلس الوزراء:قوله إن "القوات الأمنية بذلت جهوداً جبارة خلال الأسبوع الماضي، وحققت انتصارات ضد التنظيمات الإرهابية مضيفا أن "صقور القوة الجوية العراقية نفذوا ضربات استهدفت عدة مواقع لأوكار عصابات داعش الإرهابية في نقاط نائية عدة، وقتلت أعداداً منهم، بينهم قيادات مهمة، عراقيون وأجانب"، مشيراً إلى أنه "خلال زيارته للمناطق الحدودية في شمال غرب العراق، عمل على إجراءات أمنية مشددة ضمن خطة محكمة لمنع أي تسلل للخلايا الإرهابية.

وشددت الصحيفة على تاكيده أن "الأجهزة الأمنية والاستخبارية عملت على تتبع خيوط العملية الإرهابية في العظيم، وتمكنت من اعتقال عدد من الخلايا الإرهابية المتورطة"، مبيناً أن "الأسبوع الماضي شهد حدثاً مؤسفاً جداً، إذ قامت جماعة من قوى اللادولة بهجوم إرهابي وجبان على مطار بغداد الدولي، وأصبحت هذه الجماعات تعمل وفق منطق الإرهاب وتستخدم أدوات الجماعات الإرهابية وأفعالها الأخرى نفسها، ويجب على القوى السياسية كلها وبمختلف توجهاتها السياسية أن توحد كلمتها وأفعالها ضد هذه الجماعات".

وفي موضوع اخر قالت صحيفة الزمان /طبعة العراق/ ان المحكمة الاتحادية العليا،قررت امس ، تأجيل موعد البت بدعوى الكتلة الأكبر إلى يوم غد الخميس.

ونقلت الصحيفة عن شهود عيان حضروا الجلسة قولهم إن (المحكمة قررت، تأجيل موعد البت بدعوى الكتلة الأكبر إلى غد الخميس الموافق الثالث من شباط الجاري).

وكانت المحكمة قد قررت تحديد موعد المرافعة في دعويين تتعلقان بالكتلة النيابية الأكثر عدداً امس الثلاثاء.

واضافت الصحيفة من جهته اكد الخبير القانوني طارق حرب ان نتيجة هذه الدعوى سيكون الرد والرفض وعدم القبول. وقال في بيان امس (بالاشارة الى الدعاوى المقدمة من المدعين وبعضهم من قبل النواب عاليه نصيف جاسم وعطوان سيد حسن وعبد الامير نجم والتي تم تحديد الاول من شباط الجاري و طلبوا فيها بطلان انتخابات هيئة رئاسة مجلس النواب الحالية وقبول الكتلة النيابية الاكثر عددا المقدمة من الاطار الاستراتبجي في ذلك اليوم وببساطة نقول ان نتيجة الدعاوى ومصيرها سيكون كمصير من سبقها اي ستتولى المحكمة الاتحادية العليا رد الدعاوى ورفضها وعدم قبولها استنادا لاحكام الماده 105 من قانون الاثبات ).

وتابعت الصحيفة وفي تطور استقبل رئيس كتلة دولة القانون النيابية عطوان العطواني، امس، النائب الاول لرئيس مجلس النواب حاكم الزاملي في اول زيارة له للكتلة.

ونقلت الصحيفة عن بيان قوله ان (العطواني تقدم بالتهنئة والتبريك للزاملي لتسنمه المنصب ومباشرته بمزاولة اعماله)، مراهنا (على خبرة ورجاحة عقله ليكون عامل استقطاب وتعاون مع جميع اعضاء المجلس، معربا عن تمنياته بنجاح النائب الاول لرئيس البرلمان في هذه المهمة).

وفي موضوع اخر قالت صحيفة الزوراء: التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين ان رئيس الجمهورية برهم صالح،اعلن ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية لولاية ثانية ، وفيما دعا الى ضرورة تحقيق التحوّل في الاقتصاد الريعيّ، اكد اهمية مُعالجة مكامن الخلل في منظومةِ الحُكم >

واشارت الصحيفة الى ان صالح قال في كلمة حول ترشّحه لمنصب رئيس الجمهورية “اُرشح لمنصب رئيس الجمهورية بعد ان نلته بقرار وطني مستقل، مُدركا انه شرفٌ عظيم ومسؤوليةٌ كبيرة”، لافتا الى ان “رئيس الجمهورية يجب ان يكونَ رمزاً لوحدة البلاد وسيادتها وحامياً للدستور، وان يكونَ رئيساً لِكل العراقيين، رئيساً لا مرؤوساً”.مضيفا: “التزمنا بإصرار وبدعم الوطنيين الخيّرين، في المضي تحت سقف الوطنية مساراً لمهامي، ولم اسمح تحت أي ظرف ورغم شتى المصاعب والضغوط بامتهان منصب رئاسة الجمهورية”، مؤكدا “حاولتُ النأي ببلدنا من الدخول في دوامة صراعات دموية داخلية في أوقات عصيبة، مُدركاً بعد كل السنوات العجاف، آن الأوان ليحَظى العراقيون بالسلام، ونظام حُكمٍ يرتكزُ على قراره الوطني المستقل”.

وشددت الصحيفة على قوله “انا القادم من جبال كردستان، ومن السماوة وكربلاء المُقدسة وصلاح الدين وبابل و واسط والعمارة وحلبجة، أتطلعُ الى تولي شرف المسؤولية مُجددا بعد نلتها بقرار عراقي وطني مستقل”، مضيفا: “كُلي ثقة بان العراق الدستوري هو المسار لِبلدِنا، وان بغداد الحضارة هي مُلتقى الجميع، وفيها تُحسم قضايانا الوطنية، فقوة بغداد هي قوة للبصرة والانبار والموصل وقوة لكردستان”.

واكدت الصحيفة على تاكيده “نجحنا في تجاوز الكثير من الإشكاليات والتحديات، واستطعنا الانطلاق بالعراق من عنوان للتنازع الى عنوان لتلاقي دول وشعوب المنطقة، وسنمضي في هذا الطريق ولن نحيد عنهُ ولن نتراجع”../انتهى