بغداد / نينا / اكد المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وحزب الدعوة الاسلامية تماسك الاطار التنسيقي ورفض الاقصاء والاستفراد بالسلطة.
وذكر بيان للمجلس الاعلى:" ان وفدا من المكتب السياسي للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي، زار حزب الدعوة الاسلامية، وقدم له التهاني بنجاح اعمال المؤتمر 18 للحزب، واعادة انتخاب نوري المالكي أميناً عاماً ".
واكد الطرفان اهمية حفظ الاستقرار ومبدأ المشاركة في العملية السياسية، ورفض اية محاولات للاقصاء او الاستفراد بالسلطة بما يؤدي لمزيد من الازمات وتأخير عجلة الخدمات.
واشارا الى دور قوى الاطار التنسيقي في التعامل بمسؤولية عالية من خلال تماسكها وثباتها على مبادىء وحدة الصف والكلمة والموقف بمواجهة اسلوب فرض الارادات وتضعيف قوة المكون الاكبر.
ونوها الى مايتمتع به الاطار التنسيقي من نقاط قوة وما يمتاز به من عوامل تأثير، وانفتاح على جميع الشركاء واعتماده مبدأ الحوار وتقريب وجهات النظر لابعاد خطر اي تهديدات تنال من استقرار حياة المواطنين وسلامة مستقبلهم./انتهى3