بغداد/ نينا / تنعقد الجلسة الوزارية للدورة (36) لمؤتمر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الإقليمي للشرق الأدنى (NERC 36) هذا العام، في العاصمة العراقية بغداد، بالحضور الفعلي والافتراضي يومي 7-8 شباط 2022 تحت عنوان "التعافي ومعاودة التشغيل.. الابتكار من أجل نظم غذائية زراعية أفضل وأكثر اخضراراً وأكثر قدرة على الصمود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
وكان العراق، قد استضاف اجتماع كبار المسؤولين، لهذه الدورة، الذي عقد افتراضياً من 10 إلى 13 كانون الثاني 2022، ومن المقرر أن تكون الجلسة الوزارية لهذه الدورة مفتوحة لجميع أعضاء منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، وممثلي وكالات ومنظمات الأمم المتحدة والوكالات المتخصصة وعدد من المراقبين المختارين.
وستعقد جلسات المؤتمر في قاعة المؤتمرات الرئيسية لفندق "رويال توليب الرشيد" ببغداد.
وخلال المؤتمر، سيجتمع وزراء الزراعة والمنظمات الشريكة والوكالات الشقيقة وكبار المسؤولين من الدول الأعضاء لمناقشة التحديات والأولويات الإقليمية المتعلقة بهذا الموضوع في منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، بما يضمن فعالية تأثير المنظمة في المنطقة، ويساعد في تحديد أولويات عملها خلال السنتين المقبلتين.
وسيتم تحديد هذه الأولويات، من خلال المشاركة في مناقشات الطاولة المستديرة وحلقات النقاش مع جميع الدول الأعضاء، لتحديد الممارسات الفضلى لتحويل النظم الغذائية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وستتناول جلسة اليوم الأول، 7 شباط، مناقشات الطاولة المستديرة للقضايا التالية:
- الطاولة المستديرة الأولى: الأمن الغذائي والأنماط الصحية للجميع من أجل تغذية أفضل وحياة أفضل:
خلال هذه الجلسة ستركز المنظمة على:
(1) تعزيز نهج نظم الأغذية الزراعية.
(2) استخدام التجارة والاستثمار والتكنولوجيا بوصفها عناصر تدعم الأمن الغذائي وتضمن تغذية أفضل.
(3) ادراج التغذية في السياسات المتعلقة بإنتاج الغذاء والاستهلاك وآلية منح الحوافز.
(4) ضمان سلامة الأغذية وجودتها والحد من فقدها وهدرها.
(5) تعديل نماذج الأعمال للمؤسسات الزراعية، وتحسين الوصول إلى المدخلات والتمويل والأسواق وخاصة لمن هم محرومون حالياً مثل النساء الريفيات والشباب والمهاجرين واللاجئين.
- الطاولة المستديرة الثانية: بناء مجتمعات ريفية قادرة على الصمود من أجل إنتاج أفضل وبيئة أفضل وحياة أفضل:
يتطلب بناء أنظمة غذائية زراعية مرنة ومجتمعات ريفية مرنة نهجاً استراتيجياً شاملاً لإدارة المخاطر من خلال التدخلات الاستراتيجية التي تهدف إلى:
(أ) فهم المخاطر المتعددة (مثل تقييمات الضعف وأنظمة الإنذار المبكر).
(ب) تعزيز إدارة مخاطر الكوارث والأزمات.
(ج) الحد من المخاطر وأوجه الضعف في المزارع والمؤسسات من خلال التدخلات المناسبة مثل الزراعة الذكية مناخياً والحماية الاجتماعية المستجيبة للصدمات والتأمين الزراع.
(د) تعزيز نهج "الصحة الواحدة" لمواجهة جميع التهديدات البيولوجية وخاصة الآفات والأمراض الحيوانية والنباتية؛ (هـ) تعزيز الإجراءات الاستباقية والتأهب للطوارئ والاستجابة لها.
- الطاولة المستديرة الثالثة: التعافي الأخضر والعمل المناخي من أجل إنتاج أفضل وبيئة أفضل:
وستكون هناك الحاجة إلى مراجعة متأنية لاستدامة النظم الغذائية والموارد الطبيعية في المنطقة. وعلى وجه الخصوص، سوف تحتاج البلدان إلى: تعزيز إنتاجية المياه وحوكمتها؛ وتعزيز الإدارة المستدامة للأراضي وآليات حوكمتها للحد من تدهور الأراضي والتربة وتعزيز الحلول القائمة على الطبيعة وإعادة التدوير؛ توسيع نطاق استعادة المناظر الطبيعية والحفاظ على التنوع البيولوجي؛ اعتماد نهج النظام الإيكولوجي في مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية؛ وتوسيع نطاق إجراءات التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من حدته.
وفي يوم 8 شباط، ستعقد فعالية جانبية تناقش العمل من أجل المناخ والفرص الإقليمية في إطار مؤتمري المناخ المقبلين كوب-27 (COP27) و كوب-28 (COP28) اللذين سيعقدان في المنطقة.
وفي نهاية المؤتمر سيتم اعتماد الإعلان الوزاري للدورة السادسة والثلاثين لمؤتمر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الإقليمي للشرق الأدنى./انتهى5