في الشأن العراقي، وبعد فشل وساطة إيران لرأب الصدع الشيعي، أعلن الإطار التنسيقي طرح مبادرة وطنية من ثلاث نقاط للخروج من الانسداد السياسي.
مبادرة الإطار التي أعلنها في بيان دعت جميع القوى السياسية والشخصيات الوطنية إلى بدء مرحلة جديدة من التواصل والحوار لإنجاز الاستحقاقات الدستورية واستكمال المواقع السيادية، بما يحقق شراكة حقيقية في إدارة البلد.
وتقضي المبادرة أيضا إلى مد الإطار يده للقوى السياسية خاصة التيار الصدري وكيانات وشخصيات نيابية مستقلة إلى اللقاء والتحاور حول تشكيل الكتلة الأكثر عدداً بشكل جديد.
مادة اعلانية
كما تقضي باتفاق الكتلة النيابية الأكثر عدداً على معايير اختيار رئيس وزراء ومواصفات التشكيلة الحكومية.
وكانت تغريدة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، مساء الثلاثاء، أطلقت إشارات تؤكد أنه ثابت على موقفه السياسي ومتمسك بتشكيل حكومة أغلبية وطنية في العراق، بعيداً عن التدخلات الخارجية.
كما ألمحت إلى أن مساعي قائد فيلق القدس الإيراني، إسماعيل قاآني، خلال الأيام الماضية، ولقاءاته بقيادات عراقية لم تأتِ ثمارها بالتقريب بين الإطار التنسيقي (يضم تحالف الفتح وحزب نوري المالكي وغيرهما من الفصائل الشيعية والقيادات القريبة من طهران) والصدر.
إلا أن مصدرا سياسيا مطلعا كشف للعربية/الحدث المزيد عن مجريات هذا الاجتماع في منطقة الحنانة مقر الصدر بمدينة النجف.