بغداد - ناس
أبلغت مصادر مطلعة "ناس" أن نتائج الاجتماعات الثنائية بين قادة الحزبين الكرديين، اليوم الخميس والتي توجت بلقاء بافل طالباني ومسعود بارزانى، كانت إيجابية وأسهمت في إيجاد حل للخلاف، لكنها لم تصل بعد إلى صيغة نهائية.
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
المصادر أوضحت، (10 شباط 2022) أن "بارزاني قدم عرضاً لبافيل طالباني؛ إما القبول بالمناصب الوزارية في الحكومة المقبلة مقابل التخلي عن منصب رئاسة الجمهورية، أو تقديم مرشح توافقي بديل، وسحب المرشحين الحاليين، لكن بافل طالباني لم يقبل أو يرفض أي من الطلبين وعاد إلى السليمانية من أجل التشاور مع قيادات حزبه".
المصادر أوضحت أن "أجواء اللقاءات كانت إيجابية وباتجاه التوصل إلى توافق بين الحزبين بشأن ملفات بغداد إلا أن الاجتماع لم يتمخض عنه قرار أو اتفاق حاسم بانتظار مزيد من المشاورات خلال اليومين القادمين".
وبحسب المصادر، فإن هذا اللقاء، تم التمهيد له بعد اجتماعات بين نيجيرفان بارزاني من البارتي، وقوباد طالباني من اليكتي يوم أمس، ضمن مساعي إنهاء الخلاف الكردي على منصب رئيس الجمهورية بين الحزبين والخروج بمرشح توافقي.
وذكرت مصادر إعلامية تابعة للاتحاد الوطني احتمال دخول النائبة السابقة آلا طالباني على خط المنافسة فيما رجح سكرتير المكتب السياسي للبارتي فاضل ميراني أن يكون المرشح البديل فؤاد حسين وزير الخارجية الحالي في الحكومة الاتحادية.
وحسم الحزب الديمقراطي الكردستاني، الجدل حول المرشح البديل لمنصب رئاسة الجمهورية.
وذكر سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني لإذاعة "صوت أمريكا/ القسم الكردي"، وتابعه "ناس" (10 شباط 2022)، انه "لم يكن منصب رئيس الجمهورية مجديا لكردستان، وأنا اتعجب ان ندخل في معركة لي الأذرع مع الاتحاد الوطني الكردستاني على هذا المنصب"، موضحاً "نحن بحاجة إلى مرشح احتياطي، ربما فؤاد حسين".
واضاف ميراني "لقد اتخذ برهم صالح بعض الخطوات التي ما كان ينبغي ان يتخذها، وأضر بالأكراد وانه لم يستخدم كفاءته لصالح الكرد".
وتابع ميراني "لا نحن ولا الاتحاد الوطني الكردستاني يمكن ان نكون معارضين، نريد ان نخدم التجربة الفدرالية في بلدنا ولن نختار المعارضة".
وختم ميراني بالتأكدي على انه "ليس مطروحا لتسنم منصب رئيس الجمهورية"، داعياً الى "اخراج اسمه من القائمة".