بغداد – ناس
أعلنت الكتلة الشعبية المستقلة، السبت، تأييدها لحكومة أغلبية وطنية، فيما أكدت رفضها المشاركة في الحكومة المقبلة.
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
وقال رئيس الكتلة محمد عنوز، في حوار أجرته معه الزميلة ختام الغراوي تابعه "ناس"، (12 شباط 2022)، إن "الاصطفاف الوطني الذي حصل في رفض نهج 4 دورات انتخابية كان بارزاً في النجف، ويجب تحدي أي قانون يأتي تحت قبة البرلمان لكسر الاحتكار".
وأضاف، "هناك مصالح وميزان قوى داخل مجلس النواب، وبقيت نفس القوى بمجرد مقعد إضافي أو مقعد أقل خلال الدورة الحالية مقارنة بسابقاتها".
وأجاب عنوز عن سؤال "هل سنشاهد عدداً من المستقلين في التشكيلة الحكومية المقبلة؟، قائلاً: "مفهوم المشاركة في الحكومة بعيد عن أذهاننا مطلقاً، وقلنا لا لحكومة التوافق لعدم إمكانية المحاسبة وهذه تجربة 4 دورات نيابية ونعم لحكومة أغلبية سياسية تكون مسؤولة عن أعمالها وندعمها ولكن لن نشترك بهذه الحكومة".
وتابع، "عُرض علينا شغل بعض اللجان تحت قبة البرلمان، ولكن عروض المناصب التنفيذية فنحن لا نرغب بذلك، ولا توجد هناك صلاحيات لقطع الطريق أمام النواب".
وعن موقف الكتلة الشعبية المستقلة في الجلسة المقبلة، بيّن عنوز "يجب الاعتراف أن التحدي الذي قمنا به هو استمرار لصوت الشعب، ونحن لسنا محايدين بقدر ما قلنا نحن لسنا جزءا من الصراع السياسي الحالي والمتمثل بالصراع على المناصب، وننتظر المشهد"، مبينا "رأُينا لن يحصل أحد من المرشحين لرئاسة الجمهورية على الفوز خلال الجولة الأولى".
وبين، أن "التعامل مع المستقلين لا يستند على عددهم بل على المطالب المشروعة، وسيكون لنا موقفاً آخر إذا لم يستجب مجلس النواب إلى مطالب المستقلين".
وأضاف، "نحن الآن نواة لعملية تقديم مطالب حقة، ونعتقد أن معركة المناصب هي معركة القوى الكبيرة لأن من يتحكم بالأمر هي الأعداد".
ولفت إلى، أن "أسلحتنا الحجة والمطالب المشروعة، ونحن مع السلمية وحقن الدماء ولسنا مع الشعارات ومن يبحثون عن الطشة".
وأجاب عنوز على سؤال "ماذا تمتلكون من أدوات لمواجهة الأطراف التي تمتلك فصائل؟" قائلاً: "اذا حصل صداماً بين الأطراف فنحن لسنا مع أي طرف من أطراف النزاع، برنامجنا يدعو إلى إيصال صوت الشعب تحت قبة البرلمان".