ألترا عراق - فريق التحرير
قال ضابط في الشرطة العراقية إنّ القوات الأمنية اعتقلت متهمين اثنين باغتيال الناشطين أمجد الدهامات وعبد القدوس قاسم.
يقول مصدر لـ"ألترا عراق" إنّ المتهمين باغتيال الناشطين قدوس والدهامات تقف ورائهما جهات مسلحة كبيرة تابعة لأحزاب سياسية
وكان مسلحون قد فتحوا نيران أسلحتهم الكاتمة للصوت باتجاه الناشط المدني أمجد الدهامات في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر 2019، عشية اندلاع الاحتجاجات الشعبية، وأردوه قتيلًا في محافظة ميسان.
كما اغتال مسلحون في آذار/مارس 2020 الناشط عبد القدوس قاسم ورفيقه كرار عادل وسط مدينة العمارة مركز محافظة ميسان.
ونفذت في 16 شباط/فبراير 2022 قوة كبيرة من فرقة الرد السريع المتواجدة في محافظة ميسان أمرًا قضائيًا باعتقال قتلة اثنين من أبرز الناشطين في المحافظة.
وأفصح الضابط برتبة رائد الذي اشترط عدم الكشف عن هويته لمخاطر أمنية ووظيفية عن هوية المتهمين الذين اغتالا الناشطين، وهما كرار جاسب ووليد حسين.
وأضاف الضابط لـ"ألترا عراق" أنّ "المتهمين عليهما تهم بتهديد بعض العناصر في الاستخبارات والأمن الوطني والمخابرات، بالإضافة لتنفيذ عمليات حرق شركات في المحافظة.
ونفذت قوة الرد السريع أوامر الاعتقال وفقًا لتوجيهات من قيادات أمنية عليا، بعد مرور فترة طويلة على تعذر تنفيذ مذكرات القبض لأسباب تتعلق بضغوطات جهات مسلحة ومتنفذة في المحافظة.
وتابع المصدر أن "المتهمين باغتيال الناشطين قدوس والدهامات تقف ورائهما جهات مسلحة كبيرة تابعة لأحزاب سياسية".
وجرى إيداع المتهمين الاثنين في توقيف مقر قيادة العمليات بحسب المصدر، وسيتم عرضهما على قاضي التحقيق خلال الساعات المقبلة.
وكانت خلية الإعلام الأمني أعلنت اعتقال مسؤول عن عمليات خطف واغتيال في ميسان يدعى "حسن طراد غليم" المسؤول عن إرهاب المواطنين بحسب تعبير الخلية.
وشهدت محافظة ميسان تصعيدًا أمنيًا خلال الأيام الماضية بين صدامات عشائرية واغتيالات سياسية باعتراف رسمي من قادة أحزاب وتيارات سياسية ومسلحة.
اقرأ/ي أيضًا:
هجمات جديدة ضد ناشطين وإعلاميين.. وبيان رسمي يكشف عن "مؤشر" خطير
اقتحام الخضراء.. تطورات عملية اعتقال "قاسم مصلح" بتهم اغتيال ناشطين