بغداد - ناس
نفت عضو الاتحاد الوطني، ريزان الشيخ دلير، اليوم الجمعة، علم حزبها بـ"تحالف الثبات الوطني" الذي تعتزم قوى الإطار التنسيقي الإعلان عنه.
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
وقالت شيخ دلير في تصريح لـ"ناس" (18 شباط 2022): إن "الاتحاد الوطني، لغاية الآن ليس لديه علم بوجود هذا التحالف، لكن في المجمل، إنشاء هذه التحالفات ليست بذات التأثير القوى، لأن المجموعة ذاتها".
وأكدت شيخ دلير، أن "تقوم الكتل السياسية مرة أخرى، بالتفكير بالوطن، والإصلاح الحقيقي، وليس بتلك الطريقة، التي يقوم بها (التحالف الثلاثي)".
وأشارت إلى "ضرورة التفكير سوياً بالبلاد، قبل التفكير بالحصول على المناصب"، لافتة إلى أن "الاتحاد الوطني، سيذهب مع أي حزب أو كتلة تساند مرشحنا رئيس الجمهورية".
ويوم أمس، أعلن النائب عن تحالف الفتح، ضمن "الإطار التنسيقي" حامد الموسوي، قرب إعلان تحالف "الثبات الوطني" والذي يضم جميع مكونات الإطار، بنحو 88 نائباً.
وقال الموسوي في تصريح له: إن "الإطار التنسيقي لا يفكر بتعطيل الدستور، ولا الاستحقاقات الدستورية"، مشيراً إلى أن "التيار الصدري وجد نفسه وحيدا بإقصاء جزء من قوى الإطار".
وأضاف النائب الموسوي، أن "الإطار التنسيقي سيتحول لتحالف (الثبات الوطني) المتكون من 88 نائباً، حيث استوعب الإطار النواب المستقلين في صفوفه، بالإضافة إلى 18 نائبا من الاتحاد الوطني سينضمون لتحالفنا الجديد".
واشار الموسوي، إلى أن "عدد 88 هم من أعضاء الإطار التنسيقي، لكن تحالفنا مع القوى السنية والكردية سيبلغ 123 نائبا".
وأضاف، أن "المستقلين، مع الاتحاد الوطني، 18 مقعداً، وكتلة العزم، برئاسة مثنى السامرائي، 12 مقعداً، مع مجموعة القوى الإسلامية الكردية، ولديهم خمسة مقاعد، سنصل إلى 123".
وتابع، أن "الاتفاق السياسي سيكون على يمثل النواب الـ 123 مجموعة تنسيقية، قبال الأطراف الاخرى التي تحاول الاستحواذ على القرار السياسي والتشريعي"، لافتاً إلى أن "الثبات الوطني هو خيارنا للتخلص من عقدة المالكي".