بغداد - ناس
عد رئيس تحالف النصر حيدر العبادي، الاربعاء، إنهاء ملف التعويضات العراقية للكويت، بأنه تجاوز لأكبر الحماقات البعثية.
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
وذكر العبادي في تدوينة، اطلع عليها "ناس" (23 شباط 2022)، انه "بإنهاء ملف التعويضات العراقية للكويت (52.4 مليار دولار)، تجاوزنا أكبر حماقات البعث التي دمرت العراق وشعبه لقرون".
وتساءل العبادي: "متى يعي الحُكّام أنّ الحكم مسؤولية والتزاماً، وليس طيشاً وامتيازاً!!؟".
وختم تدوينه بأن "الدولة بيت أُمّة وليست ضَيعة حاكم".
وأكد رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، الأربعاء، أن خروج العراق من الفصل السابع "ثمرة جهود وطنية كبيرة"، داعيا لاستثمارها.
وقال الحكيم في تدوينه تابعها "ناس"، (23 شباط 2022): إن "قرار مجلس الأمن الدولي بإخراج العراق من طائلة الفصل السابق كان ثمرة جهود وطنية كبيرة بُذلت لنيل سيادتنا واستقلالها كان ممن سعى إليها بقوة عزيز العراق قدس وانطلق في مشوارها وواصلها حتى أيامه الأخيرة، وحثنا والوطنيين معنا على مواصلة المشوار حتى تحقيق الهدف المنشود".
وأضاف، "فيما نبارك لشعبنا هذا الإنجاز الكبير ندعو لإستثمار هذه المناسبة لتوحيد الكلمة والسمو على المصالح الخاصة وتغليب مصلحة الوطن والأمة وصولا إلى تشكيل حكومة خدمة وطنية تنصف الشعب وتحقق آماله".
وأعلن وزير الخارجية فؤاد حسين، خروج العراق من إجراءات "الفصل السابع"، بإتمامه وغلقه لملف التعويضات الكويتية.
وقال الوزير حسين في كلمة أمام مجلس الأمن في جلسته المنعقدة والمخصصة لملف التعويضات إن "العراق يطوي اليوم صفحة مُهمة من تأريخه استمرت أكثر من ثلاثين عاماً".
وأضاف "اليوم تبدأ صفحة جديدة من تأريخ العراق الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي تُعزز دوره الإقليمي والدولي".
وأكد حسين بأن "إشارات واضحة على إيفاء العراق لكامل التزاماته الدولية المُقررة بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
وأوضح وزير الخارجية أن "العراق سدد آخر دفعة وفقاً لالتزاماته المالية ودفع كامل مبلغ التعويضات الواجبة عليه وهو (52.4) مليار دولار أمريكي".
وتابع حسين "لم يعد العراق مطالباً بدفع أية مبالغ مالية إضافية مستقبلاً أو التعامل مع إجراءات الفصل السابع".
وأشار الوزير حسين إلى أن "حكومتنا تؤكد أن العمل مع لجنة الأمم المتحدة للتعويضات ومجلسكم الموقر كان أنموذجاً ناجحاً للعمل المتعدد الأطراف ويعزز الثقة بالآليات والإجراءات الدولية في تسوية الأزمات".
وشدد على أن "العراق استمر بالإيفاء بهذه الالتزامات بالكامل وفقاً للجداول الزمنية والنسب المُعتمدة من لجنة التعويضات رغم الظروف الصعبة التي مر بها بأخذ دوره في مقدمة دول العالم للتصدي لعصابات تنظيم داعش الإرهابية واسترجاع المدن من سيطرة التنظيم".
ومضى قائلاً إن "حكومة العراق تنظر إلى أن الإيفاء الكامل لالتزاماتها الدولية تجاه المُجتمع الدولي ودولة الكويت الشقيقة بمثابة تطور كبير من شأنه أن يعزز علاقات العراق مع مُحيطه الإقليمي والدولي".
وقال أيضاً إن "العراق سعى إلى إكمال هذا الأنموذج الفريد من العمل والجُهد الدولي والتعاون المُشترك تحت أطر وآليات الأمم المتحدة".
وختم الوزير العراقي "من خِلال إيفاء العراق الكامل لالتزاماته الدولية أبرز التزاماً دولياً قانونياً وأخلاقياً على المجتمع الدولي والأمم المتحدة وهو إخراج العراق من إجراءات الفصل السابع كافة والحفاظ على حقوق وأموال العراق واستحقاقاته القانونية الدولية وحمايته من أية مطالبات مستقبلية في إطار الجهد الدولي الذي تقودهُ الأمم المتحدة".