بغداد - ناس
حذر رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، الخميس، من أزمة عالمية كبرى يصعب احتواؤها ما لم تتغلب لغة العقل والمنطق والتهدئة ووقف إطلاق النار بين روسيا واوكرانيا.
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
وذكر الحكيم في تدوينة، اطلع عليها "ناس" (24 شباط 2022)، انه "نتابع بقلق بالغ الإضطرابات الأمنية في الشرق الأوروبي، وإعلان الحرب بين روسيا واوكرانيا والتي تنذر بأزمة عالمية كبرى يصعب احتواؤها ما لم تتغلب لغة العقل والمنطق والتهدئة ووقف إطلاق النار وعودة جميع الأطراف إلى طاولة الحوار وتجنيب شعبي البلدين والبلدان المجاورة مخاطر لا يحمد عقباها".
واضاف الحكيم "كما ونهيب بالمجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن إتخاذ الخطوات العاجلة لنزع فتيل الأزمة و تشجيع الجانبين على وقف إطلاق النار والتفاوض بأسرع وقت ممكن".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الأسلحة عالية الدقة تقوم بتعطيل البنية التحتية العسكرية، ومنشآت الدفاع الجوي والمطارات العسكرية وطيران الجيش الأوكراني.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الروسية لا تنفذ أي ضربات صاروخية أو جوية أو مدفعية على مدن أوكرانيا، وأن "البنية التحتية العسكرية ومنشآت الدفاع الجوي والمطارات العسكرية وطيران القوات المسلحة الأوكرانية يجري تعطيلها بأسلحة عالية الدقة"، مشددة إلى عدم وجود ما يهدد السكان المدنيين.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في خطاب إلى الروس صباح اليوم أنه قرر شن عملية عسكرية خاصة في دونباس، مشيرا إلى أن خطط روسيا لا تشمل احتلال أوكرانيا، لكن موسكو ستسعى جاهدة من أجل نزع سلاحها.
وكان الوضع تفاقم في الأسابيع الأخيرة في دونباس، حيث ركزت كييف معظم جيشها على خط التماس.
للمزيد: مشاهد توثق اللحظات الأولى للعملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا
وأكدت وسائل إعلام إطلاق صافرات الإنذار في العاصمة الأوكرانية كييف في ظل إطلاق روسيا عملية عسكرية خاصة ضد أهداف في هذا البلد.
وتداولت وسائل إعلام لقطات توثق دوي صافرات الإنذار في كييف، مع ورود تقارير عن مغادرة حشود من المواطنين للمدينة.
وأفادت وكالة "فرانس برس" بأن حشودا من المواطنين أيضا هرعوا إلى الاختباء في محطات المترو، بينما أعلن الرئيس فلاديمير زيلينسكي حالة الأحكام العرفية في عموم البلاد.
ويجتمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بمجلس الأمن القومي، بعدما بدأت روسيا عملية عسكرية شاملة في الأراضي الأوكرانية، صباح الخميس، بعد وقت قصير من إعلان الرئيس فلاديمير بوتين عن ذلك.
وأعلن الرئيس الأوكراني الأحكام العسكرية وحث المواطنين على عدم الذعر جراء الضربات التي تشنها روسيا.
وقال الرئيس الأوكراني: روسيا تهاجم منشآت عسكرية في جميع أنحاء البلاد ونتخذ الإجراءات الدفاعية.
وعلق وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، صباح الخميس، على إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن عن عملية عسكرية في أوكرانيا.
وقال المسؤول الأوكراني: "بدأ بوتن للتو غزوا واسع النطاق لأوكرانيا. تتعرض المدن الأوكرانية السلمية للضربات".
وأضاف كوليبا: "هذه حرب عدوانية أوكرانيا ستدافع عن نفسها وستنتصر. يمكن للعالم أن يوقف بوتن ويجب عليه ذلك. حان وقت العمل الآن"، حسبما نقلت "رويترز".
وأفادت وكالة "إنترفاكس" بوقوع هجمات صاروخية على منشآت عسكرية في جميع أنحاء أوكرانيا، وبأن القوات الروسية قامت بعمليات إنزال في مدينتي أوديسا وماريوبول الساحليتين في الجنوب، كما أبلغت عن إخلاء موظفين وركاب لمطار بوريسبيل في كييف.
وفي كلمة متلفزة، أجاز الرئيس الروسي عملية عسكرية خاصة في دونباس، محذرا من أنه في حالة حدوث تدخل أجنبي فإن روسيا سترد على الفور.
وأشار الرئيس الروسي أن تحركات روسيا إنما هي للدفاع عن النفس من التهديدات، ومن "مشكلات أكبر من الموجودة اليوم".
ودعا بوتين الجيش الأوكراني "لإلقاء سلاحه"، وفق وكالة فرانس برس.
وتعهد بوتين بالرد على كل من يتدخل في العملية العسكرية في أوكرانيا.
وقال بوتين إنه أمر الجيش الروسي بتنفيذ العملية بعد أن طلب قادة الجمهوريتان الانفصاليتان في دونيتسك ولوغانسك من موسكو تقديم مساعدات عسكرية ضد ما وصفوه بأنه زيادة في "العدوان الأوكراني" بحسب الإعلام الروسي.
وأضاف أن هذا الإجراء يأتي ردا على "التهديدات" القادمة من أوكرانيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الأسلحة عالية الدقة تقوم بتعطيل البنية التحتية العسكرية، ومنشآت الدفاع الجوي والمطارات العسكرية وطيران الجيش الأوكراني.