ألترا عراق - فريق التحرير
أعلنت وزارة الكهرباء يوم الأحد 27 شباط/فبراير 2022 خطة لإنارة جميع الشوارع الرئيسة والفرعية.
تقول وزارة الكهرباء إن بعض الانارة ينبغي أن تدفع كلفتها من دوائر البلدية
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى للوكالة الرسمية وتابعه "ألترا عراق"، إنّ "دوائر التوزيع بالتحديد تعمل منذ وقت ليس بالقصير على إنارة الشوارع الرئيسة والطرق الحولية، لكن هناك قلة تخصيصات تحكم دوائر التوزيع".
اقرأ/ي أيضًا: العراقيون يدفعون لـ"المولدات الأهلية" ما يعادل موازنة وزارة الكهرباء بالكامل
وأشار موسى إلى "وجود عمل كبير على تركيب المصابيح و(البترنجات) والأعمدة الديكورية لبعض الشوارع الحضارية مثل شارع الرشيد إضافة إلى الطرق السريعة مثل سريع قناة الجيش وسريع محمد القاسم وحتى الطرق الخارجية".
وأوضح أنّ "هناك محددات هي عبارة عن قلة التخصيصات المالية وهناك تنسيق مع دوائر الأمانة فيما يخص الإنارة في بعض الشوارع كونها من مسؤولية الدوائر البلدية، إضافة إلى أن تشغيل بعض هذه المصابيح"، مشيرًا إلى أن "بعض الانارة ينبغي أن تدفع كلفتها من دوائر البلدية لصالح تلك الإنارة".
وبيّن أن "هناك أولوية ومراعاة للطرق والشوارع الرئيسة والجسور والمدن المقدسة ومن ثم سيكون التوجه بعد ذلك للشوارع الفرعية"، مشددًا على أن "الإنارة هي من ضمن عمل دوائر التوزيع، لكن هناك قلة في التخصيصات المالية لصالح الصيانات ومحطات الإنتاج وخطوط النقل، فكيف بالإنارة؟".
وأضاف: "ما إن تتوفر الأموال ستعلن الوزارة عن خطة لإنارة جميع الشوارع الرئيسة والفرعية وستكون شاملة لإنارة جميع الطرق"، منوهًا بأنه "حتى الآن لا توجد أي موازنة لصالح وزارة الكهرباء ولا يوجد مبلغ محدد لإنارة الطرق، والشوارع التي تنار حاليًا هي عبارة عن طاقة مجهزة ينبغي أن تدفع تكاليفها من الدوائر البلدية والأمانة".
ويقدر خبراء ومسؤولون في وزارة الكهرباء، الحاجة الفعلية في العراق بنحو 30 ألف ميغاواط عند الذروة، وهو ذات الرقم الذي تستهلكه مصر من الطاقة على الرغم من فارق عدد النسمات الذي يفوق 60 مليون إنسان بين البلدين.
اقرأ/ي أيضًا:
لماذا يستهلك العراقيون ما يفوق ضعف حاجة المصريين من الكهرباء؟
في حال أطلقت إيران الغاز.. الكهرباء ترجح ارتفاع إنتاج الطاقة خلال الصيف المقبل