’سجون سرّية ومولدات’.. الفريق الزوبعي يزيح الستار عن ’القاعدة الضخمة’ في الفلوجة

آخر تحديث 2022-02-28 00:00:00 - المصدر: وكالة ناس

بغداد - ناس 

نفى الفريق الركن، نومان الزوبعي، اليوم الاثنين، وجود ما سُمي بـ"مدينة سرّية" في قاعدة الحبّانية، مشيراً إلى أن هذا الموقع تابع لوزارة الدفاع، ويضم معدات فنية.

قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول  

وجاء ذلك بعد ضجة واسعة، أثارها منتسب في الجيش، تحدث عن وجود ما أسماها "مدينة سرّية" تحت الأرض، من الكونكريت، وتضم سجوناً سرية، ومولدات ضخمة، ومعدات أخرى، وهو ما أثار تساؤلات عن طبيعة هذا الموقع.

وقال قائد عمليات الأنبار، الفريق الركن نومان الزوبعي، في تصريح لـ"ناس": إن "الموقع تابع لوزارة الدفاع، منذ زمن النظام السابق، ويقع في منطقة الهضبة، تحت الأرض، حيث تشير الخرائط إلى أنه أنشئ عام 1979، واستُخدم خلال تلك الحقبة، موقعاً للخزين الاستراتيجي من الوقود، لوقوعه تحت الارض، بما يشبه الملاجئ".

وأضاف الزوبعي، أن "عامة المواطنين، غير معنيين بهذا الموقع، لأنه عسكري، وهناك بالفعل حراسات اعتيادية، عليه، وهو مسجل لدى كل الجهات المعنية"، مشيراً إلى أن "الجندي الذي ظهر في مقطع مصور، هو كان لحراسة هذا المكان، ولا يمكن لأحد أن يأخذ منه شيئاً واحد، فكل الأجهزة هنا مسجلة بشكل رسمي".

وبشأن وجود علاقة بين خروج الفريق ناصر الغنام، من قيادة عمليات الأنبار، وهذا الموقع، أكد الزوبعي، أن "تسلم الغنّام مهامه الجديدة لا ترتبط بهذا الشيء، وليس هناك علاقة، بل هو إجراء إداري طبيعي"، مؤكداً أن "الغنام وجميع القادة الأمنيين هناك يعلمون بطبيعة هذا الموقع، لكن ربما هذا المنتسب أراد إثارة بعض الأمور".  

وأكد الزوبعي، أن "هذا الموقع يضم بوردات للطاقة الكهربائية، ومضخات دفع للوقود، وبدّالات هواتف عسكرية"، نافيعاً 

ونفى الزوبعي، أن تكون هناك غرفاً سرية، ولا سجون ولا يوجد شيء من ذلك، وحتى بعد أن سيطرة تنظي داعش على المدينة، لم يصل إلى هذا الموقع.

ويرى الزوبعي، أن "ظهور مثل هذه الأشياء، ربما يهدف إلى إثارة الرأي العام، أو إعطاء نوع من الإحساس السلبي بشأن وضع مدينة الفلوجة".

ويوم أمس، انتشر مقطع مرئي، لمنتسب في الجيش، قال إنه فُصل من الخدمة، بسبب اكتشافه تلك المدينة الواقعة تحت الأرض.

وبحسب المنتسب فإنه بعد اكتشافه هذا الموقع، وتبليغ القيادات الأمنية، تعرض إلى ضغوط ومضايقات، كبيرة، من قبل الضباط، فضلاً عن محاولة بعضهم الابتزاز، وسرقة تلك المعدات، (وفق قوله)، وهو ما نفاه الفريق الزوبعي.