كتب نبيل المرسومي:
يمكن النظر الى أسعار النفط من غير الزاوية الإيجابية المتمثلة في ارتفاع العائدات النفطية والذي ينعكس إيجابيا على الموازنة العامة والنمو الاقتصادي والاستثمار ، من خلال النظر الى مساوئ ارتفاع أسعار النفط على العراق والمتمثلة بما يلي:
1.ارتفاع أسعار المشتقات النفطية التي تصل قيمتها حاليا الى نحو 3 مليارات دولار سنويا فضلا عن زيادة تهريب المشتقات النفطية بسبب الفجوة الكبيرة بين سعر الوقود المدعوم وسعره في السوق العالمية
2.ارتفاع أسعار الغاز الإيراني المستورد الذي يرتبط بمعادلة سعرية احد عناصرها سعر النفط
3. احتمال ارتفاع فاتورة أسعار الكهرباء المستورد نظرا لارتفاع أسعار الغاز الي يستخدم كوقود لانتاج الكهرباء
4.ارتفاع أسعار السلع المستوردة وخاصة السلع الغذائية والبتروكيامياوت بسبب ارتفاع أسعار النفط الذي يستخدم كوقود وكمادة أولية في العديد من الصناعات ، فضلا عن ارتفاع أسعار المنتجات المحلية التي تستخدم معظمها مستلزمات الإنتاج المستوردة
5. ستؤدي السيولة المرتفعة الى المضاربات والى ارتفاع كبير في الأصول وخاصة العقارات
6. تقويض الإصلاح الاقتصادي اذ ان ارتفاع أسعار النفط يضعف الحافز نحو اصلاح الاقتصاد العراقي وتحويله من اقتصاد ريعي الى اقتصاد متنوع
7.زياددة النفقات العامة بشكل كبير تنجم عنه زيادة مستديمة في الأعباء المستقبلية على الموازنات العامة في السنوات القادمة وخاصة عندما تنخفض أسعار النفط لاحقا .