تعد الصين أهم شريك تجاري لروسيا، إذ تشكل 13.4% من إجمالي الصادرات الروسية، استناداً إلى بيانات من حلول التجارة العالمية المتكاملة (WITS)، وهو برنامج تجاري للبنك الدولي.
فيما تأتي هولندا في المرتبة الثانية، ويرجع هذا إلى ما يسمى بـ "تأثير روتردام" - وهو أكبر ميناء أوروبي، ويظهر دائما كوجهة في العديد من إحصاءات التجارة، حتى لو تم تفريغ البضائع هناك ثم نقلها عبر نهر الراين إلى ألمانيا أو عبر القناة الإنجليزية إلى إنجلترا.
مادة اعلانية
كما تسلط أحدث الأرقام الضوء أيضاً على أهمية العلاقة التجارية بين روسيا وألمانيا، حيث بلغت قيمة صادرات روسيا من النفط الخام والغاز الطبيعي إلى ألمانيا نحو 19.4 مليار يورو، وشكلت ما يقرب من 60% من واردات أكبر اقتصاد أوروبي من الطاقة، كما زودت روسيا ألمانيا بالمعادن والنفط ومنتجات فحم الكوك والفحم.
توزيع الصادرات الروسية
فيما تشكل الدول العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، رابع أكبر شريك تجاري للصادرات الروسية، بقيمة تتجاوز 22.8 مليار دولار.
وتطرح الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا تساؤلا حول مصير تجارة موسكو مع العديد من العواصم العربية.
ومن أسواق التصدير المهمة الأخرى لروسيا ، بيلاروسيا وتركيا وكوريا الجنوبية وإيطاليا وكازاخستان.
ومن ناحية أخرى، تبلغ حصة الصادرات الروسية إلى المملكة المتحدة والولايات المتحدة 3.1% فقط، إلا أن صادرات الغاز والنفط الروسي، بالإضافة إلى القمح، تعد أهم محاور الاقتصاد الروسي لشركائه التجاريين.