بغداد - ناس
قالت "القناة 12" الإسرائيلية، إن إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي جديد بين القوى العالمية وإيران قد زادت بشكل كبير، وأن هذا الاتفاق قد يتم التوصل إليه بعد أسبوع أو أسبوعين.
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
وذكرت هذه القناة الإخبارية، مساء الأربعاء نقلًا عن مصادر مطلعة، أن الوفد الأميركي قد استجاب بشكل إيجابي للعديد من مطالب إيران برفع العقوبات، بما في ذلك رفع العقوبات عن عدد من الأفراد المقربين من المرشد الإيراني علي خامنئي، والمؤسسات المالية الخاضعة لإشرافه.
وبحسب هذه القناة الإخبارية، فإن حسين دهقان وزير الدفاع السابق والقائد الأسبق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري، وعلي أكبر ولايتي مستشار المرشد للشؤون الدولية ووزير الخارجية الأسبق، ومحسن رضائي القائد السابق للحرس الثوري، من بين الذين سترفع عنهم العقوبات، كما سيتم رفع العقوبات عن مؤسسات مثل مؤسسة المستضعفين.
ووفقا لهذه القناة، تمت الموافقة مبدئيا على طلب إيران برفع العقوبات المباشرة عن الحرس الثوري.
كما أشار التقرير إلى اتفاق على إطلاق سراح سجناء أميركيين من سجن إيفين الإيراني.
ونقلت "القناة 12" الإسرائيلية عن مصادر مقربة من الوفد الأميركي وميخائيل أوليانوف، رئيس الوفد الروسي إلى محادثات فيينا، أن واشنطن مستعدة من حيث المبدأ لتوقيع اتفاق جديد مع إيران في القريب العاجل، وحتى لو كان في الأسبوع المقبل.
ووصفت هذه القناة تفاصيل اتفاق الوفد الأميركي في محادثات فيينا من وجهة نظر إسرائيل بأنها "استسلام أميركي".
ولم تعلق الحكومتان الإسرائيلية والأميركية على التقرير، لكن إسرائيل أوضحت أنها "عارضت على الدوام الاتفاق النووي وهي أكثر معارضة لإحياء هذا الاتفاق".
وجاء تقرير هذه القناة الإسرائيلية في الوقت الذي قللت فيه تصريحات رفائيل غروسي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 2 مارس (آذار) من بعض التفاؤل السائد في الأيام القليلة الماضية بشأن اقتراب التوصل إلى اتفاق بشأن إحياء الاتفاق النووي.
وقال غروسي إنه ليس هو فقط، بل أي مسؤول آخر في الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن يتمكن من إغلاق ملف اليورانيوم الذي تم العثور عليه في عدد من المواقع النووية الإيرانية القديمة، دون إجراء تحقيق كامل فيه واكتشاف الحقيقة.
وكان إغلاق هذه القضية أحد المطالب الثلاثة القوية لإيران الأسبوع الماضي لتمهيد الطريق لإحياء الاتفاق النووي.
وبحسب ما ورد حاول أمير قطر إقناع إيران بالتراجع خلال زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى الدوحة قبل أسبوعين، لكنه فشل.
المصدر: iranintl