#الحوار_المتمدن #عباس_علي_العلي
لا تنفصل قضية الديمقراطية عن حقوق الإنسان بل أن الأولى واحدة من مصاديق تطبيق المعيار الكوني للحقوق بأعتباره ضامنه لتنفيذ النظرية وحسن أستخدامها، في العقل الفكري الإسلامي التراثي تأت أهمية حقوق الإنسان في سلسلة متأخرة جدا من الواجبات والألتزامات التي يبدأها عادة المتفيقهون في بيان حقوق الله أولا ثم حقوق المجتمع على الفرد، ثم حقوق حفظ الدين، وحق السلطان أو الولي كما يزعمون وبالأخر المتفضل من كل ذلك ......