ألترا عراق - فريق التحرير
أصدر ما يعرف بالإطار التنسيقي بيانًا تضمن تعليقًا على قصف مدينة أربيل بالصواريخ الإيرانية فجر أمس الأحد 13 آذار/مارس 2022.
خلص المجتمعون إلى ضرورة تقديم الإيضاحات على وجه السرعة حول المكان المقصوف بالصواريخ
وذكر بيان تداولته وسائل إعلام مختلفة أن "قادة الإطار بحثوا في اجتماعهم اليوم استمرار الحوارات السياسية من أجل اتمام التفاهمات اللازمة لتشكيل حكومة الخدمة الوطنية وحفظ حقوق المكون الاجتماعي الاكبر وباقي المكونات الكريمة".
وبحث المجتمعون "تعرض مدينة أربيل الى قصف صاروخي استهدف أحد الأماكن التي تضاربت الروايات حول حقيقتها وخلص المجتمعون إلى ضرورة تقديم الإيضاحات على وجه السرعة من قبل المسؤلين المعنيين وتشكيل لجان تحقيقية برلمانية وحكومية لبيان الحقيقة ولمنع استخدام الأرض العراقية للاعتداء على دول الجوار وعدم السماح لأي طرف بخرق السيادة العراقية من خلال رفع الذرائع وغلق جميع منافذ التدخلات الخارجية بالشأن الداخلي العراقي".
كما استنكر المجتمعون بحسب البيان "جريمة إعدام أكثر من أربعين مواطنًا من شيعة القطيف في السعودية"، مؤكدين "إدانتهم هذه الجريمة المخالفة لمبادئ الديانات السماوية كافة والقوانين والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان".
ودعا قادة الإطار "المنظمات الحقوقية الدولية إلى أخذ دورها الحقيقي والتزام جانب الحياد وعدم الانجرار خلف سياسات المصالح الضيقة وتوجيهات الأنظمة الحاكمة"، وأكدوا على "ضرورة محاسبة المسؤلين عن هذه الجريمة وضمان عدم تكرار حدوثها".
وسبق أن هاجم المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة "عصائب أهل الحق" محمود الربيعي، المعترضين على الهجوم الإيراني في أربيل.
وقال الربيعي في تغريدة: "الذي لا يعجبه ضرب مراكز الصهاينة في أي مكان في العالم فعليه أن يضرب رأسه بأقرب جدار"، فيما توعد بالقول: "لن نبقيكم".
وأعلنت وزارة الخارجية العراقية استدعاء السفير الإيراني في بغداد وتسليمه مذكرة احتجاج على خلفية استهداف أربيل.
وقالت الوزارة في بيان، إنّها "استدعت عصر اليوم سفير الجُمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة لدى جُمهوريَّة العراق، وأبلغته احتجاج الحكومة العراقيَّة على القصفِ الصاروخيّ الإيرانيّ الذي تعرّضت له محافظةُ أربيل في إقليم كردستان العراق في 2022/3/13، وما تسبّب به من خسائر مادّية، وأضرار بمنشآت مدنيّة ومساكن للمواطنين، علاوة على بثّ الخوف بين سُكّان تلك المناطق".
وأضاف البيان، أنّ وزارة الخارجية "تجدد إدانتها للانتهاك السافر الذي طال سيادة وأراضي جُمهوريَّة العراق"، مؤكدًا أنَّ "مواقفَ كهذه لن تكون سوى عامِل خرقٍ لمبادئ حُسن الجوار وستلقيّ بظلالها على مشهد المنطقةِ لتزيده تعقيدًا".
اقرأ/ي أيضًا:
المتحدث باسم العصائب يهاجم المعترضين على القصف الإيراني
العراق يستدعي السفير الإيراني ويسلمه مذكرة احتجاج