ألترا عراق - فريق التحرير
عقدت لجنة تقصي الحقائق النيابية مؤتمرًا مشتركًا مع وزير الداخلية في إقليم كردستان ريبر أحمد، وهو المرشح الأبرز لرئاسة الجمهورية.
قال حاكم الزاملي خلال المؤتمر إن العراق لا يهدد دول الجوار وإن المكان منزل لإحدى العوائل العراقية
وكان الوفد النيابي الاتحادية قد وصل إلى محافظة أربيل، يوم الثلاثاء 15 آذار/مارس 2022، برئاسة النائب الأول رئيس مجلس النواب حاكم الزاملي بعد تكليفها بتقصي الحقائق في حادثة استهداف أربيل.
وبحثت اللجنة مع الكادر المتقدم في وزارة الداخلية الكردستانية لمناقشة حيثيات وطبيعة الاستهداف والاستماع لكل التفاصيل والحقائق المتعلقة فيها كما جاء في بيانات متعاقبة.
وقال النائب الأول لرئيس البرلمان حاكم الزاملي خلال المؤتمر إن "العراق لا يهدد دول الجوار".
وتابع: "من خلال تجوالنا في مكان الحادث، كان المكان منزلًا لإحدى العوائل العراقية، تابع للشيخ باز"، مضيفًا: "دخلت في كل الغرف ووجدت لوحات العجلات، وكل ما وجدته يثبت بأن المنزل تابع لعائلة عراقية".
وتطرق إلى المناطق المشتركة مشيرًا إلى عدم وجود "أي تقصير أمني" وسيتم "ملء الفراغات الأمنية في المناطق المشتركة.
بدوره، دعا وزير الداخلية في إقليم كردستان ريبر أحمد في المؤتمر الصحفي المشترك "الحكومة والأمم المتحدة للتقصي حول مزاعم وجود مواقع معينة".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دعا "الجهات المختصة رفع مذكرة احتجاج للأمم المتحدة والسفير الإيراني فورًا، مع أخذ ضمانات بعدم تكرارها مستقبل".
وأكد ريبر أحمد، أن "الموقع الذي تم استهدافه" من قبل الحرس الثوري الإيراني "مدني"، مشددًا على أن "هذه الهجمات تعد استهدافًا للسيادة العراقية".
وأضاف المرشح لرئاسة الجمهورية: "سيتم اطلاع الجميع على كل الحقائق وننتظر النتائج من الحكومة الاتحادية".
وكان عضو مجلس النواب المستقل حيدر الشمخي أعلن عن زيارة وفد برلماني إلى أربيل يوم الثلاثاء "للاطلاع على مكان القصف في أربيل".
وكشف عن وجود "جلسة استثنائية وطارئة في مجلس النواب حول قصف أربيل بعد هذه الزيارة".
اقرأ/ي أيضًا:
الصدر يعقد غرفة عمليات ويدعو لمذكرة احتجاج للسفير الإيراني
البرلمان يتحرك نحو أربيل.. والبارتي يتساءل عن سبب "إهانة" إيران للعراقيين