ألترا عراق ـ فريق التحرير
لا تزال الأنظار تتجه نحو الحزبين الكرديين بشأن الاتفاق على مرشح رئاسة الجمهورية الذي لم يحسم حتى الآن رغم بقاء أيام على جلسة البرلمان.
ينفي الديمقراطي الكردستاني وجود أي تسوية أو توافق مع الاتحاد الوطني الكردستاني
وحتى الآن لا يوجد أي تقارب بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستاني، بحسب العضو عن الأخير، ماجد شنكالي الذي يؤكد أيضًا على عدم وجود "أي شكل من أشكال التسوية والتوافق".
اقرأ/ي أيضًا: "اليكتي" لا يزال يتمسك بصالح: منصب الرئاسة لم يحسم بعد
ويقول شنكالي للوكالة الرسمية وتابعه "ألترا عراق"، إنّ "السيناريو الأقرب هو الذهاب بمرشح عن كل حزب وهذا تكرار مرة أخرى لسيناريو 2018 ولكن بصيغة مختلفة".
وأشار إلى أنّ "مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبر أحمد هو الأقرب ليكون رئيسًا للجمهورية".
ولم يبق إلا أسبوع لجلسة البرلمان التي ستعقد في يوم السبت المقبل 26 آذار/مارس الحالي.
من جانبها، قالت النائب عن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني سوزان منصور، إنّ "جميع الكتل السياسية تستعدّ لجلسة مجلس النواب في يوم 26 من الشهر الحالي، ورغم صعوبة إكمال التحالفات إلا أنها ماضية ونتمنى أن تمضي الجلسة بانتخاب رئيس للجمهورية".
وأكدت أنّ "الاتحاد الوطني ما زال متمسكًا بمرشحه الوحيد (برهم محمد صالح) لأنَّ اختياره كان على أساس الفضاء الوطني ولم يكن على خلفيات حزبية وقومية"، مبينة أنّ "الاتحاد الوطني ليس لديه تحالف مع إحدى الكتل وإنما هناك تقارب وتفاهم مع الجميع".
وفي وقت سابق، أعلن مجلس النواب، القائمة النهائية لأسماء المرشحين إلى رئاسة الجمهورية، حيث تقدّم 45 مرشحًا إلى منصب رئيس الجمهورية، وجرى استبعاد 5 منهم لـ"شمول مرشح بإجراءات المساءلة والعدالة، وأربعة آخرين لأسباب تتعلق بشهاداتهم الجامعية".
اقرأ/ي أيضًا:
صراع الجمهورية.. المقاطعة وسيناريو 2018 مقابل "نضوج" التحالف الثلاثي
لبرلمان يعلن القائمة النهائية لمرشحي رئاسة الجمهورية